استنكرت حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر، ما وصفته بالمنهج القمعى الذى تنتهجه الداخلية والشرطة المصرية فى التعامل مع الاحتجاجات السلمية، مؤكدة على تمسكها بحق التعبير السلمى عن الرأى بجميع الطرق من تظاهر واعتصام وعصيان مدنى.
ونعت الحركة فى بيان لها مساء اليوم السبت، شهداء المنصورة الذين سقطوا فى أحداث وصفتها بـ”البلطجة الأمنية الإخوانية” الأخيرة، معربة عن إدانتها للعنف المفرط وأساليب القمع الغير مبررة من قوات الأمن ضد المتظاهرين فى نفس الوقت الذى وقفت فيه قوات الأمن عاجزة أمام اعتداء الإخوان عليهم فى طريقة جديدة لفض الاعتصامات والاضرابات، على حد قول البيان.
أكد البيان أن تدهور الأحداث وانتشار العنف وسقوط ضحايا جدد كل يوم تتحمل وزارة الداخلية لمسئولية الكاملة عنه نتيجة فشلها فى التعامل مع الأحداث واتباع الأساليب القمعية كعادتها، معتبرا أن هذا الفشل المستمر هو جزء من فشل النظام الحاكم من حكومة ورئاسة فى إدارة البلاد.
أضاف البيان: “بعد عامين من قيام ثورة يناير العظيمة لم يحدث التغيير المنشود حتى الآن وخصوصا مطالبنا المتكررة بضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها من رموز الفساد الذين حموا النظام الحاكم و روعوا المواطنين وأفقدوهم الثقة فى الأمن، كما طالبنا بالعمل على ترسيخ العقيدة الأمنية السليمة فى حماية الأرواح والممتلكات ومنع الجريمة وكنا وسنظل من المكافحين للبلطجة الأمنية و إرهاب المتظاهرين المتعمد فى جميع أنحاء مصر”.
طالبت الحركة بضرورة وقف تلك الاعتداءات على الفور ودون تباطؤ وفتح تحقيقات موسعة فى هذه الأحداث وتقديم المسئولين الحقيقيين للعدالة والقصاص من قتلة الشهداء، مؤكدة على تحركها بكل الطرق لوقف تلك الممارسات القمعية وإغاثة المدنيين ومساندة أهل المنصورة بكل الأساليب.
اختتم البيان قائلا: “وستستمر الحركة فى الدفاع عن حقوق المصريين والوقوف فى وجه كل طاغية غير عابئين ببطش الباطشين، كما تحذر الحركة أى فصيل سياسي من الدفع بأعضائه ومؤيديه للاعتداء على المتظاهرين السلميين”
البورصة








