قاطعت الاحزاب السياسية اجتماع اللجنة البرلمانية الثلاثية المشكلة لدراسة قانون تنظيم التظاهر وكانت لجان الشئون العربية والامن القومى و حقوق الانسان و الدستورية والتشريعية قد وجهت الدعوة للاحزاب فى اطار الحوار المجتمعى الذى دعت له وابدى بعض النواب غضبهم من تجاهل الاحزاب ووصفوه بالمتعمد .
وشهدت اللجنة الثلاثية جدل حول عرض القانون على مجلس الشورى حيث راى البعض تاجيل اصداره و حذر نواب النور السلفى من تمريرد دون موافقة اعضاء اللجنة على بنوده مادة مادة واعترض نواب الحرية والعدالة على هذا الكلام حيث رد جمال حشمت عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة ” لا نمرر اى قوانين بهذه الطريقة .
وقال خلال اجتماع اللجنة امس ” ارفض ان يخضع مجلس الشورى ولجانه لابتزاز الاعلام اللى بيولع البلد وقال ” ضعف الامن فى مواجهة البلطجة وضعنا فى حرج و لا يمكن تسمية من يطلقون الرصاص على الشرطة و الجيش بال متظاهرين وانما بلطجية والشرطة متقاعسة ونحملها المسئولية.
وتابع حشمت ” لا يجب ان ننتظر لما البلد تولع ..اين تجفيف المنابع وفين الامن اللى كان بيجيب رقم ” الفنلة التى نرتديها ” .
وهنا اعترض د. مسلم عياد عضو المجلس عن حزب النور السلفى على كلام جمال حشمت قائلا” ليس كل من فى الشارع بلطجية فرد جمال حشمت ” لم اقل ذلك “
وهنا اضاف عياد ” لا يجب ان نسوق لفكرة ان كل من يتظاهر بلطجى حتى لا يتم تسويق الموضوع بهذا الشكل واضاف عياد ” اخشى ان يتم تمرير القانون للجلسة العامة دون ان يتم دراسته بشكل وافى كما تكرر فى مرات سابقة وهذا حدث فى ازمة القروض وهنا انتقد جمال حشمت كلامه قائلا يجب الا نستخدم منطق الحسابات عندما نتحدث الوطن “
ومن جانبه طالب النائب السيناوى على فريج بتفعيل قانون الطوارئ على البلطجة والتحرش بالسيدات والفتيات فى الشوارع من خلال اطلاق يد الداخلية ضد ارهاب الناس وتابع ” نعلم ما يجرى فى بورسعيد و الاسماعيلية والسويس والخطر الاكبر سياتى من سيناء ونخشى ارتفاع سقف المطالب ولا يجب تجاهل اننا بنضيع وقت المجلس فى امور غير هامة ونتجاهل الامور المتعلقة بالامن القومى المصرى.
ومن جانبه علق راشد سلامة نائب سيناء قائلا ” سيناء مستقرة بالقبائل والعائلات وهنا رد فريج محذرا ” الدنيا مش بخير والناس هتمنع صناديق الانتخابات من الوصول لسيناء اذا استمر الوضع على ما هو عليه.
وقال النائب رضا الحفناوى ” لابد ان ياخذ القانون حقه فى الدراسة حتى لا يقولوا سلقوه ولابد ان نطلب اجتماع مع وزارة الداخلية لبحث مشاكلها وانتقد الحفناوى غياب الاحزاب عن الاجتماع واصفا ذلك بالمتعمد.
وكانت المفاجاة حينما هاجمت ميرفت عبيد نائبة حزب الوفد جبهة الانقاذ قائلة “نرفض ان تتحول الجبهة الى غطاء سياسى لبعض البلطجية ولابد من الكشف عن مصادر تمويل المخربين ولا نتجاهل ان اطفال الشوارع تحولوا الى بلطجية .
وقال النائب محمد عبد اللطيف عن حزب الوسط ” لا يوجد ارادة سياسية لحل الازمة بشكل حازم ومهنية الاعلام على المحك والاعلام لانه يصب الزيت على النار عندما يحول الداخلية لبلطجية والبلاك بلوك لمنقذين ولابد من محاسبة الاعلام غير المهنى.
كتب – ابراهيم المصرى







