أفاد مراسل التليفزيون المصري منذ قليل بتجدد تجدد الاشتباكات في محافظة بورسعيد بالقرب من مبنى ديوان عام المحافظة.
وأضاف المراسل أنه حتى الآن بلغ عدد حالات الإصابة 55 حالة تم نقلها جميعا الى مستشفيات المحافظة بينهم 47 حالة اختناق وحالتين بجروح قطعية و6 حالات بطلق ناري وخرطوش كلهم من المتظاهرين ولا يوجد حالات جرحى او قتلى في صفوف الشرطة.
وأكد المراسل حازم كمال أنه يدور الآن اجتماع بين محافظ بورسعيد وقيادات أمنية وعدد من حكماء بورسعيد من التجار وبعض أهالي الشهداء لمحاولة اقناع المتظاهرين بعدم الهجوم على المنشآت العامة أو الشرطة.
ونفى حازم وجود حالات وفاة اليوم بين الشرطة أو المتظاهرين كما رددت بعض المواقع الإخبارية.
وكان العشرات من المحتجين ببورسعيد قد قاموا ظهر الثلاثاء باقتحام مبنى جهاز الأمن الوطني بالمحافظة وقاموا بإلقاء العديد من زجاجات المولوتوف داخله وذلك في إطار الاحتجاجات التى تشهدها المحافظة منذ ترحيل المتهمين في أحداث مجزرة بورسعيد من سجن بورسعيد العمومي إلى سجن وادي النطرون.
فقد توجهت مجموعة من المحتجين أمام مبنى مديرية أمن بورسعيد إلى مقر الأمن الوطني وتمكنوا من اقتحام بواباته الحديدية وإلقاء عدد من زجاجات المولوتوف على المبنى على الطابقين الأرضى والأول مما تسبب في إشتعال المبنى ومنع الأهالي وصول سيارات الحماية المدنية لإخماد النيران.







