قال أحمد عودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان الحزب لا يتطلع الى السلطة او السلطان وانما المصلحة الوطنية و الحزب لديه قناعة عندما أتخذ قراره بمقاطعة الإنتخابات البرلمانية المقبلة مشيراً الى ان القرار ليس تعبيراً عن موقف سلبى وانما احتجاج شديد معتبراً الانتخابات البرلمانية حركة تعيينات.
وأوضح عودة ان حزب الوفد يبتغى المصلحة الوطنية ووسيلته الى الحكم هو ضمان الأغلبية البرلمانية وهذا لن يتحقق فى ظل عدم سماح القائم على السلطة بوجود منافس مشيراً الى ان اللجنة العليا للإنتخابات ظلمت بتولى هذه العملية وهى مكونة من 10 مستشارين ولن تستطيع ان يكون لها عين فى كل محافظة وتستعين بجهاز الداخلية للحفاظ على الأمن والقضاة ان توفر العدد.
وأشار الى ان الإحتكام للصندوق يتطلب توفير ضمانات فمنذ الإستفتاء على الدستور والسلطة تنادى الى حوار ونحن امام تحديد مصير أمة ونسعى لبناء مصر والإنتقال بها الى الأفضل والحزب عرض مطالبه ولم يتم الإستجابة لها.
من ناحية أخرى قال عادل حامد مساعد الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة ان موقف حزب الوفد من الإنتخابات البرلمانية مثير للدهشة وبخاصة بعدما دعا الرئيس محمد مرسى الأحزاب للجلوس ووضع ضمانات تؤدى لنزاهة وشفافية الانتخابات البرلمانية وإشراف قضائى ودولى عليها مشيراً الى ان أكبر ضمان لنزاهة الإنتخابات هو وجود الشعب المصرى أمام الصناديق.
وأضاف ان اللجنة العليا للإنتخابات هى المسئولة عن العملية الانتخابية وليس لاى جهة سلطان عليها حتى وان كانت الحكومة نفسها مشيراً الى ان انشاء حزب لمقاطعة الإنتخابات البرلمانية يعتبر موقف سياسى غريب فإنشاء حزب يجب ان يكون لخوض الإنتخابات والوصول للسلطة.
وأردف ان حزب الحرية والعدالة يسعى الى تشكيل الحكومة من خلال البرلمان القادم حتى يمكن محاسبته والحكومة الحالية هى حكومة تكنوقراط وعلى كل الأحزاب ان تسعى الى الفوز بأغلبية البرلمان والى حوار لبناء مؤسسات الدولة وعلى رأسها البرلمان فليس من مصلحة اى حزب الاستئثار بالسلطة لانه لن يستطيع الوصول بمصر الى بر الأمان.








