ونقلت “العرب اليوم” عن أبو العيون قوله ان الحالة مؤشر خطير جدا للأوضاع الإقتصادية والسياسية والإجتماعية في مصر.
وحذر خبراء الإقتصاد من تدهور قطاع التشييد والبناء الذي يعد أهم القطاعات الإقتصادية المحركة للإقتصاد المصري، من حيث حجم العمالة الكثيفة من مختلف الطوائف المهنية والعمالة اليدوية، فضلا عن إرتباط قطاع المقاولات بصناعات وحرف ومهن وورش يعمل بها ملايين المواطنين.
وقال المهندس الدكتور محمود أبوزيد، ان الإنفلات الأمني والأوضاع السياسية الراهنة اضافة الى إرتفاعات غير مبررة لإسعار مواد البناء جعل شركات المقاولات تتحمل فروق الأسعار وفقا للعقود الموقعة، وهي خسائر كبيرة ضربت عشرات الشركات، فضلا عن وجود إستحقاقات مالية كبيرة لدى الحكومة لم تتسلمها الشركات المتعاقدة مع جهات حكومية.