المصرف المتحد يدشن حملة “هدية الخير” بمناسبة عيد الام

طرح المصرف المتحد حملة “هدية الخير” الجديدة لكل ام مصرية بمناسبة عيد الام

قال محمد عشماوي – رئيس مجلس الادارة – ان المصرف المتحد تعود كل عام ان يفاجا عملاءة بفكرة جديدة لهدية بمناسبة عيد الام بهدف ادخال السرور علي قلب كل ام مصرية والعائلة كلها.

واشار الي ان فكرة الهدية هذا العام فريدة وتتميز بعدد من المميزات اهمها : عنصر الانفراد فهي هدية غير مكررة وباسم الام فقط وهدفها خير يعم علي الام والمجتمع ككل.  عنصر الخلود فهدية الخير مستمرة ولا تنتهي.  بالاضافة الي ان الهدية يتضاعف عائدها المادي والمعنوي بمرور الوقت.

هي عبارة عن شهادات واوعية ادخارية خيرية ذات العائد المتغير لمدة ثلاث او الخمس سنوات.  كذلك شهادات الاستثمار الخيري يشتريها العميل باسم الام ويوهب عائدها كصدقة جارية لصالح احد المؤسسات الاهلية المدرجة تحت منظومة “ايثار” للمسئولية الاجتماعية.  وذلك تصديقا لقول الله تعالي

“مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حية انبتت سبع سنابل في كل سنبة مائة حبى والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم”

صدق الله العظيم

وقول الرسول الله صلي الله علية وسلم

“إذا مات الانسان انقطع عملة الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع بة او ولد صالح يدعو له” صدق رسول الله

وهو حساب وسيط تم تدشينه ليفتح أبواب الخير أمام العملاء لدعم عدد من المؤسسات المجتمع المدني علي مستوي محافظات الجمهورية.  حيث تم إصدار عدد من المنتجات الخدمية المصرفية والتي تهدف في المقام الأول إلي وضع نموذج للتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

يضم حتي الآن 62 جمعية خيرية منهم 42 جمعية أهلية بالمحافظات هدفها توفير الدعم وتوجيهه لغير القادرين من أفراد المجتمع.  وقد نحج الحساب في اجتذاب أكثر من 26 مليون جنية حتي نهاية العام الماضي تم توجيهها جميعا لصالح المؤسسات الأهلية وأعمال الخير والبحث العلمي.

مؤسسة “مصر الخير” وهى أول جمعية أهلية تديرها دار الإفتاء المصرية ويرأسها فضيلة الأستاذ الدكتور/علي جمعة – مفتي الديار المصرية السابق.

وهي جمعية أهلية مشهرة ومعلن عن أهدافها وأوجه الخدمات المجتمعية التي تقوم بها من أعمال مساندة ودعم في المجال الصحي والتعليمي والتكافل الاجتماعي والبحث العلمي للمجتمع ككل.

تحت شعار “افعل الخير.. ودع الآمر لنا” انطلقت حملة “زكاة الغارمين” في أواخر شهر رمضان المعظم بمبادرة كريمة من المصرف المتحد ومؤسسة مصر الخير برئاسة الدكتور /علي جمعة – مفتي الديار المصرية الاسبق ورئيس مجلس الأمناء وبالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية للإفراج عن 43 مسجون كدفعة أولي علي ذمة مبالغ مالية بسيطة لا تتجاوز العشر ألاف جنية مصري.

حيث يتم فتح حساب موحد بجميع فروع المصرف المتحد ال48 بالعملة المحلية والأجنبية يخصص لتلقي أموال الزكاة والمساهمات المالية من العملاء لدعم ومساندة جموع “الغارمين”.

هذا وقد عرف الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير كلمة “الغارمين” مستندا إلي الإمام القرطبي في تفسيره (8/184) بأنهم هم اللذين ركبهم الدين ولا وفاء عندهم به ولا خلاف فيه.  فان لم يكن لهم مال وعليهم دين فهم فقراء وغارمين.

وحول مدي جواز صرف أموال الزكاة “للغارمين” اللذين عليهم أحكام بالسحن من جراء عدم قدرتهم علي سداد ديونهم أو الغرامات المقررة عليهم قانونا – يشير الدكتور/ علي جمعه في فتوى رسمية رقم (1628 ) أن سهم الغارمين من مصارف الزكاة المنصوص عليها في الايه 60 لسورة التوبة والتي تقول:

” إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب و الغارمين و في سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم”                                                                                        صدق الله العظيم

هذا وقد عرف الإمام أبو حنيفة “الغارم” بأنه من علية دين يسجن علية”

وقد أعطي الأولوية في حملة “زكاة الغارمين” للكبار السن والسيدات في سداد ديون الغارمين والإفراج عنهم.

كما سيتم تشكيل لجنة من المصرف المتحد ومؤسسة مصر الخير بمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية لأعاده تأهيل هؤلاء المساجين المفرج عنهم داخل المجتمع.  وذلك من خلال بحث ودراسة دقيقة لاحتياجاتهم وأسباب التعثر والتي أدت بهم للسجن.  فضلا عن تقديم فرص عمل مناسبة لضمان حياة كريمه لهم ولأسرهم حتي يستطيع البداية من جديد.

قام المصرف المتحد بتبني مشروع تمويل استخدام الخلايا الجذعيه للقضاء علي مرض السكر وذلك ضمن المشروع القومي لنشر ثقافة تنمية منظومة البحث العلمي لحل عدد من القضايا المجتمعية وعلي رأسها القضايا المتعلقة بصحة المواطن المصري.

فقام بفتح حساب “تداوي” لتلقي الدعم والمساندة لأبحاث علاج مرض السكر باستخدام الخلايا الجذعية, والتي تجري حاليا بمركز أمراض الكلي والمسالك البولية بالمنصورة تحت إشراف الأستاذ الدكتور / محمد غنيم – مدير المركز.  وقد استطاع هذا الحساب بتوفيق من الله جزء كبير من ميزانية البحث العلمي عن طريق العملاء ومؤسسة مصر الخير.

كما قام حساب “تداوي” المصرف المتحد بإهداء 17 جهاز لعلاج مرضي أنيميا البحر المتوسط من الأطفال لمحافظة المنيا.  فضلا عن جهاز للكشف المبكر عن مرض السرطان للمعهد القومي للأورام جامعة القاهرة.

هذا وستشهد المرحلة القادمة للمصرف المتحد مجموعة جديدة ومبتكرة من المنتجات المصرفية الجديدة علي السوق المصري سواء التقليدية أو المطابقة لأحكام الشريعة. كما سيتضاعف أسطول المصرف الجوال وماكينات الصراف الآلي والتي بلغ عددها أكثر من 120 ماكينة منتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.

واستمرار لمنظومة الاهتمام بالنشئ خاصة المتميزين من حفظة كتاب الله, قام المصرف المتحد بطرح برنامج متكامل لرعاية أوائل حفظة كتاب الله اجتماعيا وعلميا بهدف المساهمة في تقديم نموذج متكامل للشباب المتعلم والحافظ لقواعد وأصول دينه وشريعته.

وذلك من خلال فتح حساب موحد تحت منظومة إيثار المصرف المتحد يحمل رقم  0001-830000-110 خصص لتلقي تبرعات العملاء للمساهمة في هذا الغرض الجليل من جميع فروع المصرف المتحد ال48 والمنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية

تم تسويق منتج “صك الأضحية” بالتعاون مع بنك الطعام المصري ليتعامل مع الشعائر الدينية بمنظور حضاري يحافظ علي سلامة البيئة والصحة المجتمعية.  ويضمن توزيع الأضحية علي طبقة المحتاجين فعليا.  كذلك تم تطوير هذا المنتج ليستمر طوال العام تحت مسمي “صك الإطعام”.