تستهدف وزارة الموارد المائية والري تطوير الري في زمام 22 الف فدان من الاراضي القديمة بالوادي والدلتا .
وقال المهندس احمد ابراهيم حماد رئيس قطاع تطوير الري لـ البورصة ” ان الوزارة تستهدف تطوير سبكة الري الرئيسية في زمام 22 الف فدان ، وتطويره في مساقي تغطي 53 الف فدان خلال العام المالي 2013/2014 باستثمارات قدرها 400 مليون جنيه .
اضاف حماد ان الوزارة تستهدف استكمال مشروع الادارة المتكاملة وتطوير الري في مساحة 83 الف فدان ، وتاهيل ترع في زمام 39 الف فدان ، وتطوير مساقي 39 الف فدان باجمالي استثمارات قدرها 398 مليون جنيه .
اوضح حماد ان تطوير المساقي الرئيسية و نقل مياه الري إلي الحقول في أنابيب مغلقة أو في مساقي مبطنة بالخرسانة ادي الي توفير 20% من مياه الري والي منع نمو الحشائش وقواقع البلهارسيا وتكاثر البعوض ، اضافة الي انخفاض معدلا الاصابة بمرض البلهارسيا نتيجة عدم تلامس المزارعين مع المياه.
اشار الي توفير 8الي 10% من مساحات الاراضي يتم اهدارها في إنشاء البتون والمجاري الصغيرة ، اضافة الي تقليل الاثار السلبية للإسراف في استخدام المياه ،والتي ادت الي انخفاض الإنتاج وجوده الاراضي وتراجع خصوبة التربة، و الإسراف في استخدام الطاقة في عمليات الري والصرف ،نتيجة كثرة استخدام طلمبات الري في توقيت واحد رغم ازمة السولار التي تعيشها البلاد .
اشار الي أن التطوير يسمح بتحقيق الكفاية والمساواة في توزيع المياه ووصولها إلي الحقول في الوقت وبالكمية المناسبتين، ، ويؤدي الي إحداث تغيير اجتماعي شامل في قطاع المزارعين بالمشاركة مع السلطة التنفيذية من الأعمال التي تؤدي لهم من خلال روابط مستخدمي المياه .
وقال عبد الغني الجندي المستشارالسابق لوزير الزراعة لمشروعات الري ، ان القطاع الزراعي يستخدم 85% من حصة المياه المتاحة ، حيث يستخدم التركيب المحصولي بالأراضي القديمة نحو 45 مليار متر مكعب سنويا تمثل نسبة 82% من الرصيد السنوي لمياه النيل، .
اشار الي اهدار كميات كبيرة من المياهم باستخدام أساليب الري السطحي أو الغمر و ان إنشاء محطات رفع موحدة واستخدام محابس لمداخل المياه ومنظمات تصرف للمياه ، مع تسوية الأراضي بالليزر واستخدام المواسير المبوبة في نظم الري السطحي، سيؤدي الي خفض فاقد مياه الري من 35% الي 10 او 15% ، لافتا الي ان حجم الفاقد من المياه يقدر حاليا بحوالي 13% من مياه ري في القمح، و36% في الأرز، و 32% في البرسيم.
كتب : محمد عبد المنصف