وقال الدماطي، خلال الندوة التى عقدتها لجنة الحريات بنقابة المحامين ظهر اليوم السبت، تحت شعار “مصر تستغيث”، إن هذه الثورة المضادة تلجأ لجميع أشكال العنف والأعمال الهدامة والمسلحة والتخريب وأحيانا تستعين بعناصر خارجية.
وأضاف أن أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني وقياداتها هم ثوار حقيقون ناضلوا قبل ثورة 25 يناير، لكنهم أو بعضهم أستطاع بحسن أو سوء نية أن يكون غطاء سياسيا للثورة المضادة.
وهاجم نائب رئيس القومي لحقوق الإنسان، بعض وسائل الإعلام التى وصفها بـ”المأجورة”، وقال إنها تنفذ أجندة الثورة المضادة في إشعال الفتن والحض على العنف والتخريب وتصف المخربين والبلطجية بالمتظاهرين والثوار، متهما المرشح الرئاسي السابق، أحمد شفيق، بأنه من يمول ويدير الثورة المضادة.
كما انتقد جماعة الإخوان المسلمين استخدامها التظاهر ضد أحكام القضاء، خاصة عندما صدر حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان مجلس الشعب السابق، قائلاً: رغم أن الحكم كان فيه نوع من التسيس لكنه كان يتعين الانحناء التام لحكم القضاء، مشيرا إلى أن قوى الثورة المضادة تستغل أخطاء النظام الحالي في إجهاض ثورة يناير، وإحداث الانشقاقات في المجتمع ممثلاً ذلك بالإعلان الدستوري والضبطية القضائية التى أحدثت ضجة وجدلا كبيرا خلال الأيام الماضية.
واختتم “الدماطى” تصريحاته قائلا: أن ما يحدث في مصر الآن ثورة مضادة لن تدم طويلا، وإن لم تستطع القوى الثورية مواجهتها فإنها ستقضي على الثورة الأم وتلتهمها.







