أظهر استطلاع جديد للرأي نشر الأحد، أن معظم البريطانيين يعتقدون أن غزو العراق، قبل عشر سنوات، أضرّ بسمعة بلادهم حول العالم، لكنهم ما زالوا يدعمون التدخل العسكري عندما يكون مبرراً.
ووجد الاستطلاع، الذي أجرته جامعة كينجز كولدج بلندن ومؤسسة ابسوس موري ونشرته صحيفة “اندبندنت أون صندي”، أن أغلبية البريطانيين تؤيد تدخل المملكة المتحدة في النزاعات الخارجية إذا كان ذلك مبرراً، رغم المشاعر السلبية التي تحملها حيال التدخل في العراق.
وقال إن 52% من البريطانيين يعتقدون الآن أن مشاركة بلادهم في غزو العراق عام 2003 أثرّ سلباً في مكانة بلادهم في العالم، فيما يعتقد أربعة من كل خمسة منهم أن الغزو جعل العالم مكاناً أكثر خطورة.
وأضافت الصحيفة أن أكثر من 60% من البريطانيين كانوا أيدوا غزو العراق في عام 2007 غير أن 83% منهم عارضوا هذا الغزو بحلول عام 2007 جراء شعورهم بأنهم تعرضوا للخداع حول مبرراته، خاصة من قبل رئيس وزراء بلادهم آنذاك توني بلير.
من ناحية أخرى، أعلنت منظمة “ايراك بادي كاونت” البريطانية في تقرير نشرته الاحد، أن عدد القتلى المدنيين في العراق منذ غزو العام 2003 بلغ 112 ألفاً و438 شخصاً، في حين بلغ مجموع القتلى بمن فيهم المقاتلون العسكريون نحو 170 ألفاً.
وقالت المنظمة إن معدلات العنف لا تزال مرتفعة في العراق حيث يقتل كل عام بين أربعة وخمسة آلاف شخص، وهو ما يعادل عدد الجنود الأجانب الذي قتلوا في العراق منذ 2003 الذي بلغ 4804 جنود.
وكالات








