يعد الضعف المادي أهم الأسباب وراء هجرة الشباب العربي، بالإضافة إلى عدم توافر فرص عمل ملائمة لهم في بلدانهم. لكن هل هناك أسباب أخرى؟
الهجرة بمعناها المتداول هي: الانتقال من دولة نامية ذات إمكانات وفرص عمل ضعيفة، إلى دولة أخرى أكثر تطورا وانفتاحا، وتتوافر فيها قدرات اقتصادية عالية ومستوى معيشي مرتفع يفتقدهما الشاب المهاجر في بلده.
ولعل هذا يفسر تزايد هجرة الشباب من الدول العربية في السنوات الأخيرة سعيا إلى تحقيق طموحاتهم وأهدافهم التي تعذر عليهم تحقيقها في بلادهم.
وقد طرح موقع (فوربس- الشرق الأوسط) على قرائه في زاوية (عبر عن رأيك)، سؤالا عن طبيعة الأسباب التي تدفع بالشباب العربي إلى الهجرة من بلدانهم، فكانت أهم المشاركات التي وصلتنا كالآتي:
1.حسن عزالدين
“إن الأسباب التي تدفع بالشباب العربي إلى الهجرة من بلدانهم متعددة، منها اجتماعية أو أكاديمية، أو لانعدام العدالة في توزيع فرص العمل. ويبرز السبب المادي بوصفه من أهم الأسباب، لأن الشاب يفكر في تكوين أسرة ومساعدة أهله على مجابهة ظروف الحياة القاسية، ويحلم بعيش حياة سعيدة”.
2.موناليزا جان
“الدولة هي السبب الأساسي في هجرة الشباب، لأنها لو وفرت فرص عمل ملائمة لهم، لتلاشت فكرة الهجرة لديهم. وعلى هذا أوجه رسالة إلى كل مسؤول، بأننا نحن الشباب من نصنع الأمجاد والتقدم والحضارات، فكيف لنا أن نفعل هذا، وأنتم تقتلون أفكارنا وإبداعاتنا؟ ينبغي لكم الاهتمام بنا أكثر، فبنا ستنجحون ومن دوننا ستنهارون”.
3.محمد العدني
“الأسباب كثيرة، من أهمها: البطالة وانعدام حرية الرأي، والقوانين المجحفة التي تميز بين الشباب بسبب الانتماءات الأسرية والطبقات الاجتماعية، وعدم توفير الوظائف المناسبة للمؤهلات العلمية”.
4.عائد إلى حيفا
“إن السبب الرئيس وراء هجرة الشباب العربي، هو عدم توافر فرص عمل ملائمة لهم في بلدانهم، وعدم تثمين قدراتهم ومواهبهم بشكل مناسب”.
5.آمال
“الظروف الاجتماعية المزرية، وفرص العمل شبه المعدومة، واستحالة تحقيقهم أحلامهم في ظل هذه الظروف الموجودة في بلادهم، مما يدفعهم إلى الهجرة بحثا عن ظروف أحسن لتحقيق أحلامهم”.
6.ليلي لاشين
“عدم توافر فرص العمل من أهم أسباب الهجرة عند الشباب. كذلك وضع قيود كثيرة على الحريات وإبداء الرأي، وفي الوقت نفسه عدم استطاعة الشاب تحقيق أهدافه التي يطمح إليها”.
7. إيناس
“إن البيئة العربية في وضعها الراهن طاردة للعقول؛ إذ ليس فيها أي تشجيع أو دعم للشباب على أن يطوروا ويبتكروا”.
تنشر بالاتفاق مع فوربس الشرق الاوسط
بقلم : بثينة الجويني