كشف صفوت عبد الكريم، مدير بإحدي شركات الحراسات الخاصة، أن حالة الفوضي الأمنية التي تعيشها البلاد حاليا أدت إلي زيادة الطلب علي الحراسات الخاصة « البودي جارد »، وأن الحراسات الخاصة قبل الثورة كان الإقبال عليها من جانب الشخصيات المهمة كالوزراء والسياسيين ومن جانب بعض الفنانين فقط، لكن الآن تنوع الطلب عليها بحيث تجد أستاذ جامعة أو رجل أعمال يطلب هذه الحراسات.
وقال عبدالكريم إن عدم استقرار الأمن وتغيب الشرطة عن الشارع لفترات طويلة أديا إلي زيادة الطلب علي الحراسات الخاصة بنسبة تصل إلي 100%، وأن عدداً كبيراً من محلات الذهب والبنوك وشركات الصرافة تتجه إلي الاستعانة بهذه الخدمة.
وأضاف أن شركات البودي جارد قامت برفع رواتب أفراد الأمن وزيادة الحوافز والتأمينات، وذلك في محاولة لجذب الشباب للعمل في تلك المهنة بعد اعراض الشباب عن العمل بها نظرا إلي زيادة نسبة المخاطر بعد الثورة.
وأوضح أن هناك شروطاً لابد من توفرها في الشباب الراغب في العمل بشركات الأمن والحراسة، أولها، أن يكون مصري الجنسية، وأن يكون حسن السمعة، وألا يقل عمره عن 21 عاما، ويشترط أيضا أن يكون حاصلا علي مؤهل متوسط علي الأقل، وأن يقدم ما يثبت أنه أنهي الخدمة العسكرية أو أنه معفي منها، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جناية أو بعقوبة سالبة للحرية في جرائم مضرة بأمن الدولة من الداخل أو الخارج، وأنه بمجرد قبوله للعمل يتم إلحاقه بدورة تدريبية لتحديد نوع العمل المقرر أن يقوم به فيما بعد، علما بأن الشركة تتولي نفقات التدريب.
وأشار عبدالكريم إلي أن هناك زيادة في الطلب أيضاً علي كاميرات المراقبة من جانب المنازل والأفراد، وذلك بعد أن كان الطلب قاصرا علي الشركات والبنوك والمحلات الكبري فقط.
كتب – بسمة ثروت وإنعام العدوي








