دفعت التوترات السياسية والإنفلات الأمني التي تشهده مصر في الأونة الأخيرة مصانع الأخشاب الي تقليل طاقنها الإنتاجية 65% علي مدار السنة.
قال محمد الشبراوي,عضو غرفة صناعة الأخشاب بإتحاد الصناعات,إن الظروف الأمنية السيئة التي تمر بها مصر نتيجة عدم الإستقرار السياسي دفع المصانع الي العمل بطاقة إنتاجية لا تتعدي 35%من حجم الإنتاج المستهدف.
ولفت الشبراوي الي خروج عدد غير قليل من مصانع الأخشاب الجديدة من المنافسة في السوق المصرية فيما إتجهت المصانع الكبيرة الي تقليل نسبة كبيرة من إنتاجها السنوي.
وأوضح عضو غرفة الأخشاب أن غياب الإستقرار الأمني يرجع الي التوترات السياسية التي تسود المناخ المصري في الفترة الأخيرة وتنعكس بشكل قاطع علي المناخ الإقتصادي والصناعي مما ألحق الضرر بجميع القطاعات.
وأضاف الشبراوي,إن إرتفاع أسعار السولار والطاقة وتوحش القطاع غير الرسمي فضلا عن زيادة سعر الصرف أثر بشكل كبير علي الصناعة خاصة وإنها تعتمد بنسبة 99% علي الخامات المستورة من الخارج.
وذكر أن غرفة صناعة الأخشاب بوجه خاص وإتحاد الصناعات بوجه عام تقدموا بالعديد من المقترحات لوزارة الصناعة للمساهمة في حل الأزمة الراهنة ,لافتا الي أن في ظل غياب الأمن لأ يمكن أن تنفذ خطة أو مقترح.
وأكد أن مصانع الأخشاب مستمرة رغم ما تواجهه من ظروف صعبة حفاظا منها علي عمالتها مشدد علي عدم إتجاهها الي تسريح أي عمالة في الفترة المقبلة.
كتب- مصطفي فهمي