شن نواب لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى هجوما حادا على محاصرة مكتب الارشاد بالمقطم رافضين استخدام العنف ضد الاحزاب والقوى السياسية وحمل النواب جبهة الانقاذ مسئولية ما حدث.
و قال رضا الحفناوى النائب عن حزب الحرية والعدالة ” اطالب قيادات “جبهة الانقاذ” الذين يرفضون العنف ويحبون مصر أن يتركوا من يستغلون الازمات من اجل تخريب البلد.
واضاف خلال إجتماع لجنه حقوق الانسان بمجلس الشورى “لو الحرية والعدالة دعانى الى أعمال عنف وحرق فسوف ارد بالتنحى عن اى موقع قادى فورا ولا نتجاهل ان من قاموا بقطع الطرق ووالمواصلات واشاعة السلب والنهب فى المحافظات كانوا يؤكدون أنهم من جبهة الانقاذ”.
وانتقد عز الدين الكومى وكيل لجنة حقوق الانسان أحداث العنف أمام مكتب الارشاد رافضاً الاعتصامات والتظاهرات أمام مقرات الأحزاب السياسية
واردف ” من يحمل سلاح ابيض لا يمكن أن نطلق عليه اسم متظاهر، وكيف نصدق قيادات الانقاذ التي تتدعي رفضها للعنف في حين تقول الممارسات غير ذلك و لاول مرة يتطور الأمر ويصل لمحاصرة دور العبادة واستخدام الحرب البيولوجية بإدخال “ثعابين” داخل المسجد وكأن من يحاصرونه من “الصهاينه”.
وانتقد الكومي التغطيات الإعلامية للحدث بقوله ” المعالجة الاعلامية حملت تحريض ووفرت أرض خصبة للعنف من خلال تناولها لهذه الأحداث
واضاف منتقدا ” خروج أحد قيادات جبهة الانقاذ ليتحدث عن “بدايه الحرب الاهليه” وكأنه يمهد لها، قائلاً ” الحرب الاهليه لن ولم تحدث فى مصر”.
وقال النائب محمد سيد رمضان عضو اللجنة ” جبهة الانقاذ تقوم بتقسيم الأدوار بحيث يدين البعض العنف والبعض الأخر يمارسه واضاف ” احذر من من غضب شباب التيار الاسلامى “عندنا شباب فى التيار الاسلامى مستفذ ونستطيع السيطرة عليهم حتى الأن ولكن بعد ذلك لا ندرى ما يمكن أن يحدث منهم”
ومن جانبه اكد د. إيهاب الخراط، رئيس لجنه حقوق الانسان بمجلس الشورى عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى ان الجبهة اختلفت حول المشاركة فى المظاهرات واضاف الحديث عن تاديب المتظاهرين يتناقض مع حقوق الانسان وسلميه الثورة”.
وقال الجبهة اختلفت حول المشاركة فى المظاهرات أمام مقر مكتب الارشاد بالمقطم حيث رأي البعض عدم التوجة إلى “مكتب الارشاد” فيما أخذ البعض الآخر بفكرة أنهم واثقين فى سلمية أعضاءها.
وقال الخراط ” التحقيقات ستكشف عن المتورطين في أعمال العنف والامر قيد التحقيق ” وأنا كقيادي بالجبهة لن أدع ذلك الأمر يمر، وسأترك الجبهة إذا ثبت أن هناك بها من يدعو للعنف، لكن هذا لم يحدث”.
وقال الخراط ” الكرة فى ملعب د. محمد مرسى رئيس الجمهورية وحزب الحرية والعدالة
وقال اللواء عادل عفيفي يجب ان نتجاهل مبدا الدفاع الشرعى عن النفسوما حدث ليس حرباً أهلية
واعترض النائب فريدى البياضى ” على توجيه الإدانة لجبهة الإنقاذ و تحميلها مسئولية أحداث المقطم الأخيرة وقال ” النظام الحاكم و المعارضة يتحمل جزءاً من المسئولية لكن النظام يتحمل الجزء الأكبر لانه بيده السلطة و يستطيع أن يأخذ قرارات و خطوات تقربه للآخرين و يقرب المعارضة له.
و ردا على ما تردد حول أن متظاهري المقطم كان منهم أقباط قال ” نرفض الزج بالنغمة الطائفية و من الطبيعي أن يكون هناك أقباط معارضين.
كتب – ابراهيم المصرى