فى مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر مع الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية اكدت ان الوزارة منذ سنوات وقبل تحملها المسؤولية طلبت من المركز القومى للدراسات الجنائية والاجتماعية القيام بدراسات اجتماعية متنوعة حول فئة المسنين وتمت بالفعل هذه الدراسات والتى انتهت الى ان هذه الفئة لاتقل عن ثمانية ملايين مواطن مصرى ويعانون فى اسر كثيرة من الاهمال اضافة الى المعاناة من الامراضى وتدنى الدخل الشهرى واكدت ان مشروع المجلس القومى للمسنين قد تم الانتهاء من وضع تصور كامل لانشائه واليات عمله ومهمته وكيفية تنفيذها ووضع بامانة مجلس الوزراء لمناقشته مع رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل الاسبوع القادم.
واضافت وزيرة التامينات والشؤون الاجتماعية الدكتورة نجوى خليل فى الاتصال الهاتفى ان توفير حصول المسن على المعاش الخاص به سواء كان معاشا مهنيا او معاشا اجتماعيا يتم الان عن طريق الكارت الممغنط فى ست محافظات ويغطى اكثر من 2 مليون مسن وتسعى الوزارة لتعميمه بكل المحافظات المصرية لاستفادة كل المسنين من استخدامه والذى يتيح اختصار الوقت والاجراءات فى صرف الحقوق المالية للمسنين.
من ناحية اخرى اثنى الصحفى حمدى خربوش فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر على الدكتورة نجوى خليل لتبنيها مشروع انشاء “المجلس القومى للمسنين ” والذى اقترحه مع عدد من اصدقائه عليها منذ عدة اشهر واكد انها قامت بدراسة الموقف ووضع رؤية شاملة للمشروع لتبنى ولادته فى خلال فترة زمنية وجيزة.
اكد الصحفى حمدى خربوش ان دعوة كل اب وام فى مصر سواء كانوا من الشباب او كبار السن اضافة الى رجال التعليم بكل مراحله وكل درجاتهم الوظيفية العودة لبث الاخلاق فى ابنائنا وتذكيرهم بالاخلاق المصرية العريقة المتوارثة من الاف السنين واكد ان الجيل الحالى من الاطفال والشباب وقع عليه ظلم بين بسبب انشغال الاباء والامهات والمدرسين بالكسب من اجل توفير النفقات ونسيانهم غرس قواعد الاخلاق فى الابناء واصبح الجميع يجرى وراء توفير كل النفقات وكل الكماليات للاطفال فى حين تناسوا الاخلاق والتربية التى تربوا هم عليها من ابائهم واكد ان غياب الاخلاق هى التى نرى مردودها الان ومن قبل ثورة يناير فى حالة الانفلات الاخلاقى واستخدام العنف المبالغ فيه من الاطفال والشباب سواء فى الشتارع او البيت او المدارس والجامعات.
واضاف الصحفى حمدى خربوش ان عدم الاهتمام النفسى والتربوى بالاجيال الجديدة اصابهم بالاحباط والارتباك واليأس وهو مايعبرون عنه فى استسهال العنف والتعبير العشوائى عن الغضب مع بعضهم البعض ومع الكبار ومع الدولة واكد ان جهاز الشرطة مظلوم لانه يواجه كل اخطاء المجتمع وحده بسبب غياب المؤسسات التربوية والاجتماعية وحتى السياسية عن المشهد وعدم مشاركتها فى تقديم حلول بل تميل لاستغلال الوضع لصالحها كما اضفت المشاكل الاقتصادية ظلالها على الجميع.
واكد ان المرأة المصرية ستظل هى رمانة الميزان فى الاسرة المصرية وعليها ان تعود لدورها فى الاعتناء باسرتها بالرعاية والحنان والتوجيه لان توفير الاحتياجات المادية ليس بديلا عن الاشباع الروحى والاخلاقى للصغار والكبار وتذكر الحديث النبوى الشريف الذى يقول ليس منا من لايوقر كبيرنا ويعطف على صغيرنا واكد ان العناية بالمعالة الحسنة للصغار والكبار يجب ان تظل عنوانا انسانيا للمجتمع المصرى.








