انخفض عدد السائحين الأجانب في الهند بنسبة 25% خلال الربع السنوي الآخير بسبب حادث الاغتصاب الجماعي لفتاة محلية في حافلة بنيودلهي شهر ديسمبر الماضي، وفقا لدراسة نشرت اليوم الأحد.
وتظهر الدراسة التي أجرتها هيئة غرف التجارة والصناعة في الهند تراجع العدد بشكل أكبر بين السائحات، التي انخفضت نسبتهن بواقع 35% في الفترة بين يناير ومارس2013 مقارنة بنفس الفترة من 2012.
وقال الامين العام للهيئة، دي اس راوات، في بيان إن “تأثير الاغتصاب الآن واضح”.
وتؤكد الدراسة، التي تم اجرائها بناء على لقاءات مع 1200 وكيل سياحي في عدة مدن هندية، أن الأسباب الاساسية لتراجع السياحة تتمثل أيضا في “تدهور الأمن واستمرار الركود العالمي”.
وأشار راوات الى أنه بالاضافة إلى حادث الاغتصاب الجماعي للفتاة في نيودلهي في شهر ديسمبر الماضي، نشرت وسائل الاعلام المحلية عن العديد من حوادث الاغتصاب، مثل الاعتداء على سائحة سويسرية في منتصف مارس/آذار الجاري المتهم فيه ستة أشخاص، والتحرش بفتاة بريطانية اضطرت لالقاء نفسها من نافذة الفندق للهرب.
وتختلف النتائج التي قدمتها الهيئة عن تلك التي عرضتها وزارة السياحة عن تدفق السائحين الاجانب في شهري يناير وفبرايرالماضيين.
وأظهرت البيانات الرسمية دخول 1.38 مليون سائح أجنبي إلى الهند خلال هذين الشهرين، بزيادة قدرها 2.1% عن نفس الفترة من عام 2012.
واستقبلت الهند 6.6 ملايين سائح أجنبي في 2012 وبلغت إيرادات القطاع في ذلك العام 17 مليار و740 مليون دولار.