أكد المهندس وليد عبدالفتاح ، المدير الإقليمي لشركة هيل انترناشيونال ، بشمال أفريقيا لــ”البورصة” أن الزيادة المستمرة فيحجم تعاقدات شركات إدارة المشروعات مؤشر جيد علي تطور السوق العقاري ، لافتا إلي ان شركته تستهدف العام المقبل زيادة قيمة المشروعات التي تديرها داخل السوق المصري إلي 1.2 مليار دولار بزيادة 200 مليون دولار نتيجة لإبرام الشركة مؤخراً عددا من المشروعات الجديدة.
وأشار إلي أن « هيل » تستهدف المنافسة علي إدارة مشروعات مترو الأنفاق التي ستطرحها الحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة، وذلك ضمن عدد من المشروعات الكبري التي تستهدف المنافسة عليها في الأسواق المصرية والعربية وتتمثل في إدارة المطارات في الأسواق السعودية والإماراتية والقطرية والعمانية، بالإضافة إلي الليبية والجزائرية.
أوضح أن هناك مشاورات تجري ـ حالياً ـ مع وزارة الإسكان الجزائرية لإدارة عدد من المشروعات السكنية المتوسطة ومنخفضة التكاليف مطلع العام المالي المقبل، كما تستهدف المنافسة علي إدارة 25 جامعة في ليبيا خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الشركة تستعد ـ حالياً ـ لإبرام عقد لإدارة مقر إداري لأحد البنوك المصرية الخليجية بمنطقة التجمع الخامس علي مساحة 30 ألف متر، وتبلغ مدة عقد الإدارة عام واحد.
وأكد أن « هيل انترناشيونال » بدأت في مفاوضات مع أحد الدول الخليجية لإدارة سفارتها في مصر لمدة تصل إلي 3 سنوات، كما تنافس ـ حالياً ـ علي إدارة المشروعات الصحية والرياضية والسياحية في الدول العربية بعد نجاحها مؤخراً في الفوز بإدارة مشروعات المتحف المصري الكبير حتي عام 2015، بالإضافة إلي مشروع إستاد النادي الأهلي بمدينة الشيخ زايد علي مدار 6 سنوات، ومعهد الأورام الجديد بالشيخ زايد ويشمل علي 1000 سرير ويصل مدة العقد إلي 4 سنوات.
وقال إن إرتفاع سعر الدولار أمام الجنيه أثر علي عمليات البيع والشراء في الأونة الأخيرة نظراً لارتفاع مواد البناء مما أدي إلي تأثر باقي القطاعات المكملة للقطاع العقاري.
وأوضح أن الشركة نجحت في توقيع عقد إدارة أبراج « سيكون تاون » علي النيل مع الشركة المصرية السعودية بتكلفة استثمارية تصل إلي 1.5 مليار جنيه ويصل مدة تنفيذ العقد إلي 3 سنوات، متوقعاً أن يشهد العام المقبل إنطلاقة كبيرة في السوق العقاري المصري خاصة بعد الإنطلاقة القوية لمعرض « سيتي سكيب ».
أضاف أحمد ثابت، مدير التسويق شركة « هيل انترناشيونال » بشمال أفريقيا، أن شركته من أوائل الشركات التي عملت في مصر، موضحاً أن ثقافة الإدارة بدأت تنتشر في السوق المصرية، وأن أثارها ستظهر بعد انتهاء تطوير عدد من المشروعات الكبري عبر شركات متخصصة.
تابع أن إدارة المشروعات تقلل من المخاطر التي قد تتعرض لها الشركات حال وقوع أي أزمات مثل انخفاض قيمة الجنيه أو ازمات السولار، التي انعكست علي التكلفة الإنشائية، حيث تمتلك شركات الإدارة كثيراً من الحلول لمثل هذه الأزمات وتتعامل معها بمرونة.
أكد أن شركته تفضل العمل في المشروع من بدء أعمال التصميم واختيار المصمم، إضافة إلي الدراسة لضمان نجاح المشروع، خاصة أن فرص انجاح المشروع اكثر صعوبة حال ادارته في مراحل متأخرة.








