توقعت دراسة حديثة أن تحقق دول الخليج العربي نمواً يقترب من المعدلات القياسية بنهاية العام الجاري يقترب من 3% بحسب تقرير لمؤسسة كابيتال إيكونوميكس البريطانية.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة «جلف نيوز» إن الاقتصادات الخليجية سوف تتفوق علي نفسها في 2014 وتتخطي معدلات النمو في دول منطقة الشرق الأوسط الذي يعاني تداعيات الربيع العربي وتفاقم الصراع الدموي في سوريا.
ورغم تراجع الإنتاج من البترول وما له من أثر سلبي علي النمو فإن زيادة الإنفاق الحكومي، خاصة سوف يسهم في تعويــض ذلك بما يحقق نمواً كبيراً لها.
وأشاد التقرير بالمملكة العربية السعودية التي تمكنت من إطلاق برنامج تحفيز اقتصادي متوازن عالج التراجع في العائدات الناجم عن نقص الإنتاج وتباطؤ الطلب العالمي علي البترول مع استمرار الركود في الأسواق الأكثر استهلاكاً بل تصدرت المملكة قائمة الاقتصادات الأفضل في منطقة الخليج بفضل التخطيط الناجح لهذه البرامج.
ويتعين علي الإمارات أن تتنبه لمعالجة أزمة القطاع المصرفي المثقل بالديون خلال الفترة المقبلة والذي سيجعل النمو أقل سرعة من المعدلات التي تحققت في السنوات الأخيرة، كما يجب علي عمان والبحرين والكويت الاستعداد لما هو أسوأ نظراً لتراجع الأداء متأثراً بهبوط الطلب علي البترول، ورغم ذهاب سنوات الصعود الصاروخية للنمو القطري فإنها من المتوقع الاحتفاظ بأدائها الجيد من خلال الإنفاق علي البنية التحتية استعداداً لكأس العالم المقرر إقامته علي أراضيها في 2022.








