أكد سعيد عبد الحافظ المحامي والناشط الحقوقي أن الإحتقان الطائفى تنامى بصورة كبيرة عقب قيام ثورة 25 يناير حيث بدأت أحداثه بكنيسة صول وحادث كنيسة إمبابة وأحداث كنيسة المريناب وأن تحميل قوى المعارضة المدنية خاصة جبهة الإنقاذ مسئولية هذا الإحتقان فيه ظلم كبير.
وأضاف أنه يجب على النظام الحالي التصدى الحازم لمثل هذه التصرفات التى تهدد النواة الصلبة للدولة المدنية وهم اقباط مصر.
وحمل عبد الحافظ الإعلام الديني مسئولية الأحداث الطائفية في المساعدة على شق الصف الوطني ومحاولة تمييز المواطنين المصريين مسلمين وأقباط.
وأعتبر أن النظام السياسي الحالي يتعامل مع الاحداث الطائفية فى مصر بمنطق المستشرق والمتابع عن بعد لا يجد الحلول الغير تقليدية لإدارة هذه الأزمة التى ندفع ثمنها من دماء أبناء هذا الوطن الواحد وهذا ما يتبناه بطبيعة الحال التعليم الأساسي والثانوي والذي يأتى بمناهجه على رأس الاسباب التى أدت الى وجود جيل بأكمله ينظر الى المسيحى باعتباره فى مرتبة اقل.








