فشل التقدم التكنولوجي وظهور أنواع جديدة من الكشافات والمولدات الكهربائية في اطفاء أنوار الشموع التقليدية التي مازال الإقبال عليها مستمراً وهي الأكثر أمناً لدي فئة كثيرة من المستهلكين الذين يفضلون الشموع التقليدية.
وقال علي عبدالرحيم، صاحب محل لبيع الشموع، إنه في ظل ارتفاع أسعار الكشافات فمن الطبيعي ان يلجأ المستهلك لشراء الشموع، التي ارتفعت اسعارها بسبب استيراد مادة الشمع من الخارج، نتيجة لزيادة أسعار.
ونفي أن يكون هناك استغلال من قبل التجار لزيادة الطلب وقيامهم برفع الأسعار بدون مبرر، لأنه جاء بسبب ارتفاع تكلفة الاستيراد، مشيرا إلي أن أنواع الشمع الصينية تتميز برخص أسعارها، لكنها سريعة الاشتعال والذوبان، لذلك فإن الجدوي الاقتصادية لشراء الشمع المصنع محليا أفضل بكثير.
من جهته، كشف تامر سيد، صاحب مصنع شموع، أن الشمعة في الوقت الراهن هي الضيف المسائي في أغلب المناطق، الأمر الذي جعل أسعار هذه المادة ترتفع بشكل كبير، فمن يوم ليوم أصبح سعر الشمعة الواحدة 1.5 جنيه بدلاً من نصف جنيه، ووصل كيلو الشموع الجملة إلي نحو 20 جنيهاً بدلا من 14 جنيهاً، وذلك كغيرها من المواد التي نالت نصيبها من ارتفاع الأسعار.
وأشار إلي أنه من المنتظر أن تشهد أسعار هذه السلعة المزيد من الارتفاعات مرة اخري خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل زيادة الطلب نتيجة الانقطاع المستمر والمتوقع للتيار الكهربائي، وأن الاقبال علي الشمع يكون بمثابة عامل مساعد أو احتياطي تحسبا لنفاد الشحن من الكشافات أو انتهاء السولار من المولدات الكهرابئية وبالتالي يكون الطلب علي الشمع مستمر رغم التكنولوجيا الحديثة.








