ذكرت مؤسسة إكسفورد بيزنس جروب العالمية للنشر والبحوث والاستشارات أن البورصة المصرية حققت بداية مزدهرة في مطلع العام الحالي 2013، لكن تلاها عثرات بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي.
وأوضحت في بيان أمس أن التقرير الذي تم إعداده تحت إسم “مصر 2013” يعد بمثابة دليل إرشادى حيوى للجوانب العديدة لمصر والتى تتضمن الاقتصاد الكلى والبنية التحتية والمصارف والتطورات القطاعية الأخرى، وستقوم مجموعة اكسفورد بتوفير التقرير مطبوعا وعلى الإنترنت.
وتساءلت مؤسسة إكسفورد فى تقريرها عن مدى قدرة البورصة المصرية على التعافي من جديد في ظل ما وصفته ما تعانيه الدولة من وقوعها تحت قبضة الشك والمأزق السياسي، وتأخر الحصول على قرض صندوق النقد الدولي والخفض المستمر لتصنيف الدين العام.. وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال المحرر الإقليمي للمجموعة بمنطقة الشرق الاوسط “روبرت تاشيما” إن الفترة الانتقالية في مصر والتي اتسمت بتأجيل الانتخابات والاضطراب المدني شكلت تحديات إضافية أمام البورصة المصرية ورفعت من مستوى المخاطر قصيرة ومتوسطة الأجل أمام المتستثمرين.
إلا أنه أكد فى الوقت نفسه على أن الأسس بعيدة الأجل للدولة المصرية لا تزال محفزة للغاية مع وجود إحصاءات ديموغرافية إيجابية وعلاقات تجارية قوية وتكاليف تنافسية لإنشاء المشروعات وسوق محلية كبيرة، ومن ثم يحتمل أن توجد عوائد هائلة يجنيها المستثمرون الراغبون في الانتظار حتى زوال حالة عدم الاستقرار الحالية.
وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة اتش سى للأوراق المالية والإستثمار حسين شكري إن تقرير مؤسسة إكسفورد بيزنس العالمية عن البورصة المصرية ألقى الضوء على الدور الذي لعبته البنية التحتية المالية المتقدمة في مصر والأسس القوية لها في الحفاظ على إهتمام المستثمرين على الرغم من العقبات التي لابد على الدولة أن تتخطاها وفي طليعتها التراجع الذي أصاب الاستثمارات الأجنبية.








