اظهرت دراسة اتساع الفجوة بين الدخول المتسعة بالفعل في المناطق والصناعات المختلفة في الصين ، وان نحو 50 بالمائة من هذه الفجوة ناجم عن التباين بين الريف والحضر.
واظهرت الدراسة التي اجراها مركز بحوث توزيع الدخل التابع لجامعة تشونغنان للاقتصاد والقانون، اتساع الفجوة في الثروات بين سكان الريف.
وذكر تقرير نشرته مجلة صحافة العلوم الاجتماعية الاكاديمية ان دخل الصيني الريفي نما اسرع من نظيره في الحضر على مدار الاعوام الثلاثة الماضية.
ومع ذلك، فإن الفجوة بين مواطني الريف اكبر منها بين سكان الحضر.
فالدخل السنوي للفرد من سكان الحضر بلغ 24565 يوان (3967.25 دولار امريكي) فى 2012، بينما بلغ صافى دخل الفرد من سكان الريف 7917 يوان .
واشارت الدراسة ان المناطق المتقدمة في شرق الصين بها اصغر فجوة فى الدخل، يليها مناطق وسط وغرب البلاد غير المتقدمة نسبيا.
ويحصل المواطنون العاملون في الخدمات الاجتماعية والاعمال المتعلقة بالزراعة على اقل متوسط للاجور. بينما يتقاضى العاملون في صناعات الطاقة الكهربائية والاتصالات والمالية والتأمين اعلى الاجور.
واوصت الدراسة بأنه ينبغي على السلطات بذل المزيد من الجهود لتعديل نظام توزيع الدخل.








