بدأ حزب (بديل لألمانيا) الجديد اليوم حملته من أجل الانتخابات العامة في سبتمبر/أيلول المقبل والتي ترتكز على رفض اليورو ومطالبة برلين بترك الوحدة النقدية مع باقي أعضاء العملة الموحدة.
ويطالب الحزب الجديد بـ”تفكيك منظم لمنطقة اليورو” والعودة للاطار الألماني.
ووفقا لبرنامج الحزب فإن “ألمانيا لا تحتاج لليورو، حيث أن كل بلد يجب أن تكون في وضع يسمح لها باتخاذ القرار بخصوص عملتها بصورة ديمقراطية”.
ومن ضمن كبار قيادات الحزب الناشىء، أستاذ الاقتصاد الألماني برند لوكه الذي وصف اليوم اليورو بـ”الخطأ التاريخي”.
وقال القيادي اليوم أنه “اذا ما سقط اليورو فلن تسقط أوروبا”، في شعار معاكس لذلك الذي ترفعه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.







