رحب المهندس علاء السقطي رئيس جمعية مستثمري مدينة بدر بالمشروع الذى تدرسه حاليا وزارة الصناعة لتأسيس صندوق ” رأس مال مخاطر ” لتعويم المصانع المتعثرة ، مؤكدا على أن المناطق الصناعية في أشد الحاجة لمثل هذا الصندوق حيث زاد عدد المصانع المتعثرة في مدينة بدر ليصل إلى حوالي 60 مصنعا بسبب التعثرالمالى وإحجام البنوك عن تمويل هذه المصانع في ظل الظروف الإقتصادية السيئة التي تعاني منها البلاد حاليا.
و تدرس وزارة الصناعة حاليا من خلال مركز تحديث الصناعة التابع لها ، تأسيس صندوق بمليار جنيه للمساهمة فى رأسمال الشركات التى تمتلك مصانع متعثرة لتعويمها و إعادة تشغيلها .
و إعتبر محمود الشندويلي رئيس جمعية مستثمري سوهاج أن هذه الخطوة إيجابية جدا ، في ظل ما تعانيه المصانع من أزمات مادية ومطالب فئوية للعمال و” تجاهل ” تام من الحكومة لهذه الأزمات.
وأضاف الشندويلي أن حل مشاكل المصانع المتعثرة يجب أن تكون على رأس أولويات الحكومة موضحا أن ذلك يعد أهم من بناء مصانع جديدة حيث أن هذه المصانع لديها العمالة الخاصة بها وكذلك المعدات وتحتاج فقط لدعم مادي لتعود للعمل مشيرا إلى أن عدد المصانع المتعثرة في سوهاج يبلغ حوالي 10 مصانع لديهم أزمات مادية و تحتاج لدعم من البنوك لتعويمهاوأكثر من 20 مصنع أغلقوا تماما بسبب تلك الأزمات.
بينما طالب محمد السيد رئيس جمعية مستثمري الشيخ زايد بأن يتخذ هذا الصندوق آليات سريعة ومرنة للبدأ في حل مشاكل المصانع المتعثرة لكي يحقق الهدف المرجو منه وإعادة هذه المصانع للإنتاج من جديد.
وقال مجدي كمال رئيس جمعية مستثمري بورسعيد إن هذا المشروع حال البدء الفعلي في تنفيذه يعد إيجابي للغاية ، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر مكسبا للدولة لأن إعادة تشغيل هذه المصانع سيضمن عدم تسريح العمالة بها .
وطالب كمال بسرعة التواصل مع أصحاب المصانع المتعثرة والبدء الفعلي لحل مشاكل هذه المصانع موضحا أن عدد المصانع التي تعرضت للتوقف التام بسبب الأزمات المادية في بورسعيد حوالي 4 مصانع.
وأوضح محسن الجبالي رئيس جمعية مستثمري بني سويف أن هذا المشروع تم إقتراحة على العديد من الحكومات بداية من حكومة عصام شرف حتى حكومة قنديل لسرعة إنقاذ المصانع المتوقفة التي وصل عددها الآن حوالي 2500 مصنعا على مستوى الجمهورية نصيب محافظة بني سويف منها حوالي 12 مصنعا.
وشدد الجبالي على ضرورة سرعة التواصل مع هذه المصانع وعمل حصر لعددها وحالة كل منهم والميزانية التي يحتاج إليها ليعود للإنتاج مرة آخرى مؤكدا على اهمية هذا المشروع وأنه أهم وأوفر على الدولة من بناء مصانع جديدة تحتاج لميزانيات ضخمة.