لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي للتسليه والترفيه ولكنها أصبحت تستخدم للاساءة والتشهير بالاخرين وخدش الحياء ,وتعد مصر واحدة من الدول التي تعاني من التحرش بالنساء والفتيات في الشوارع والأماكن العامة، حيث تشير إحصاءات إلى أن 64% من المصريات يتعرضن للتحرش بصفة يومية,.
وشنت أكثر من 10 صفحات علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حربا الكترونية ضد ظاهره التحرش في مصر منها صفحه “أفضح متحرش ” ولكن أدمن الصفحه أكتشفت أن التحرش لم يعد في الشارع فقط ولكنه اصبح دليفيري عبر الانترنت والتليفونات المحموله .
أسست الصفحة في الاساس لفضح المتحرشين في الشارع المصري وتصويرهم ونشر صورهم عبر صفحه أفضح متحرش علي موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تحت شعار لو مش قادرة تضربيه؟ مش قادرة تمسكيه؟ صوريه وافضحيه!
ومن خلال تفاعل العضوات عبر الصفحه وارسالهم صور المتحرشين ,أرسلت عضوات أيضا صور ضوئيه تحمل عبارات وصورا خادشه للحياء أرسلت لهن من قبل متحرشين الكترونين سواء رسائل عبر الفيسبوك اورسائل هاتف محمول.
من جانبه تم التنسيق بين إداره الصفحه وبين الإداره العامه لمباحث المصنفات وإداره المساعدات الفنيه في وزاره الداخليه ,علي أن ترسل لها أدمن الصفحه جميع الحالات وستقوم الإداره العامه لمباحث المصنفات بتتبع المتحرشين الالكترونين وتتعامل معهم
وقامت الصفحه أيضا بنشر دعوه بعنوان “حصه الدفاع عن النفس المجانيه للنساء” وتكرر الحصه مره كل أسبوعين .
وقامت الصفحه أيضا بنشر دعوه بعنوان “حصه الدفاع عن النفس المجانيه للنساء” وتكرر الحصه مره كل أسبوعين .
وكان التعليق الأكثر شهر من نشطاء الفيس بوك حول هذه الظاهره هو “ياعني بلد رئيسها كل مايتكلم يجيب سيره الصوابع وحاره مزنوقه,ورئيس الوزرا بيتكلم في الرضاعه,ووزير اعلامها بيتحرش بالمذيعات والصحفيات,عايزين االشباب يمشوماسكين سبح مثلا”
سجلت الصفحه في غضون شهر من تأسيسها حوالي 22.511 شخصا معجبا بالصفحه,و39 حاله تحرش .
الجدير بالذكر أن مصر حاصله علي المرتبه الثانيه عالميا في التحرش الجنسي.