نستهدف التوسع إقليمياً بالإمارات والسعودية وقطر.. وندرس عرضين للاستثمار من دول خليجية
نخطط لطرح أسهم الشركة ببورصة النيل.. ولجأنا للإعلانات الفكاهية التي تستهوي المصريين
400 ألف جنيه مبيعات متوقعة شهرياً.. والاضطراب الأمني ساهم في نمو التجارة الإلكترونية
« اشتري من مليجي وادفع لما يجي » وسيلة إعلانية لجأ إليها موقع « 7/24 market » لترويج خدماتها بنشاط التجارة الالكترونية في ظل شغف المصريين بالفكاهة واعتبارها الوسيلة الاسرع لاقناعهم بخدمة أو منتج.
يستهدف الموقع ضخ استثمارات بالسوق الليبي خلال العام المقبل بقيمة 150 ألف دولار والتوسع بالأسواق السعودي والإماراتي والقطري.
كما تخطط الشركة لتحقيق مبيعات بنحو 400 ألف جنيه شهرياً خلال العام الجاري، كما تستهدف ادراج أسهمها ببورصة النيل للشركات الصغيرة والمتوسطة.
كشف أحمد توفيق، مدير عام شركة Promata للدعاية والإعلان المالكة لموقع « 7/24 market » عن اختراقها نشاط التجارة الالكترونية محلياً من خلال اطلاق خدمات الموقع، وتستهدف الشركة من خلال خطتها الاستثمارية بنشاط التجارة الالكترونية اختراق عدد من الأسواق المجاورة يأتي في مقدمتها « ليبيا » اضافة إلي عدد من دول الخليج « السعودية ـ قطر ـ الإمارات » وتخطط لضخ 150 ألف دولار بالسوق الليبي خلال العام المقبل في أولي خطواتها التوسعية علي المستوي الاقليمي.
وأضاف ان الشركة تستهدف من خلال « 7/24 market » تحقيق مبيعات تتراوح بين 300 و400 ألف جنيه شهرياً، كما تنوي ادراج اسهمها ببورصة النيل للشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن خططتها الاستثمارية بالسوق المحلي.
علي مستوي العروض الاستثمارية أكد توفيق تلقيه عدداً من عروض الاستحواذ اضافة إلي عروض استثمار من جانب عدة كيانات وبعض الأفراد من دولتي السعودية وقطر لكن الشركة لم تحسم أياً منها حتي الآن.
أكد توفيق عدم حاجة القطاع إلي ضخ استثمارات ضخمة نظراً لاعتماد النشاط بشكل كبير علي تكنولوجيا الاتصال والتسويق الالكتروني.
تسعي الشركة إلي ابرام تعاقدات جديدة مع عدد من الموردين لتوسيع قاعدة المنتجات المعروضة وهو ما يسهم في التوسع محلياً في ظل وجود منافسين كبار بالسوق.
يري رئيس الشركة أن مصر من الأسواق الواعدة التي شهدت رواجاً في نشاط التجارة الالكترونية الآونة الأخيرة، معتبراً الأحداث الأمنية التي شهدتها البلاد مؤخراً لعبت دوراً فعالاً في انتشار ورواج التجارة الالكترونية.
أشار إلي ان التجارة الالكترونية أصبحت آلية جديدة للتسويق والإعلان في الوقت نفسه وهي تستهدف فئة معينة من المستهلكين لديهم القدرة علي استخدام تكنولوجيا الاتصالات والتعامل معها، وتميز تلك الفئة باقتنائها منتجات مميزة وبأسعار منخفضة.
أضاف توفيق ان ظهور كيانات اقتصادية كبيرة في خدمات التجارة الالكترونية والطفرة التي حققتها تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في الترويج لهذه الصناعة أديا إلي إقبال المستهلكين عليها دون تخوف وعلي العكس فإن المترددين علي مواقع التجارة الالكترونية أصبحوا أكثر وعياً عن ذي قبل، حيث يستطيع المستهلك ان يقارن بين العديد من المنتجات وأسعارها في وقت واحد، بالاضافة إلي ان الأنظمة المتاحة للدفع متعددة وتلبي جميع رغبات المستهلكين من الدفع الالكتروني وحتي الدفع المباشر بعد التأكد من جودة السلعة ومطابقتها.
ووفقا لتوفيق فإن الإقبال يتزايد من جانب المستهلكين علي الموقع في الفترة من الساعة 8 مساءً حتي 11مساءً، مشيراً إلي ان الموقع يحتل المرتبة الـ4 آلاف في تصنيف المواقع الالكترونية محلياً علي محرك البحث جوجل، ولاسيما انه يعتمد علي الدعاية الالكترونية البسيطة مثل شبكات التواصل الاجتماعي أو من خلال تبادل الإعلانات بين الشركات علي المواقع المختلفة.
أضاف ان عملية تقييم السلع قبل عرضها تتم وفقا لآلية لتحديد القيمة السعرية حسب النوع والجودة ومطابقتها للأسعار المحلية واعطائها ميزة تنافسية من خلال تقديمها في شكل عروض، فضلاً عن عملية التقييم النهائي بعرض السلعة علي الموقع لمدة شهر لتحديد مدي إقبال المستهلك عليها، مشيراً إلي ان الأسعار تجدد بشكل يومي.
ويطرح الموقع سلعاً لأكثر من 5 قطاعات أبرزها «الأجهزة الالكترونية ـ الملابس الجاهزة ـ الكتب ـ الألعاب السياحية والسفر».
أوضح مدير عام Promata ان معظم السلع المعروضة بعضها ذات هامش ربح متوسط مثل الأجهزة الالكترونية، بينما في بعض السلع مثل الملابس الجاهزة يتراوح هامش ربحها بين 16 و17%.
وقد نشر متخصص في أخبار التجارة الالكترونية علي الإنترنت تقريراً حول النمو الذي يشهده قطاع الإنترنت في مصر، وتحديدا في مجال التجارة الالكترونية والتي تشهد تقدما ملحوظا يتوازي مع التطور في البنية الاساسية للإنترنت في مصر بحسب التقرير.
يؤكد التقرير ان التجارة الالكترونية في مصر لاتزال تدعمها شريحة صغيرة من مستخدمي الإنترنت وهي مجتمع الأعمال من شركات وبنوك ورجال أعمال Business to Business مقارنة بانتشاره الضعيف بين مستخدمي الإنترنت العاديين Business to Consumer فاستخدام تطبيقات التجارة الالكترونية يحتاج بشكل اساسي إلي اتصال دائم وسريع بالإنترنت، بالاضافة إلي البطاقات الائتمانية وهو ما يفتقده الملايين من مستخدمي الإنترنت في مصر.
ويرصد التقرير نماذج لاستخدام التجارة الالكترونية بالنسبة للمستخدم العادي في مصر Business to Consumer مثل المضاربة في البورصة، العقارات، توصيل الطعام، المنتجات المتعلقة بالحياة اليومية Life Style Products والمصنوعات اليدوية والأثاث والموارد البشرية.
وأشار التقرير إلي صعوبات انتشار أساليب التجارة الالكترونية في المواقع المصرية الناجحة بالفعل ونشرها علي مجال واسع بين القراء والمستخدمين، لصعوبات عديدة أهمها: افتقاد المستخدم المصري للثقة في المواقع المصرية عند الشراء أو الدفع عبر الإنترنت، فالمستخدم نفسه قد يدفع نقوده عبر مواقع عالمية معروفة مثل امازون، ولكنه يخشي استخدام بطاقته الائتمانية عبر مواقع محلية، ما حدا ببعض مواقع التجارة الالكترونية المصرية مثل Otlob.com و Yallabina.com إلي استحداث أشكال أخري للدفع المباشر غير البطاقة الائتمانية لتحقيق بعض النجاح مع المستخدم المصري، وهي التجربة التي أثبتت نجاحها حتي الآن.