ويريد السودان أحد أكبر منتجي السكر في أفريقيا بعد مصر وجنوب أفريقيا أن يقلص الاعتماد على واردات السكر وهو مكون رئيسي في الطعام السوداني ما يجعل لأسعاره حساسية سياسية.
وتعتزم الشركة ومقرها الخرطوم التوسع بشدة للتنويع في “المنتجات الصديقة للبيئة” مثل الوقود الحيوي والأسمدة والعلف الحيواني لتلبية الطلب المتزايد في الداخل والخارج.
وستساعد زيادة انتاج السكر والوقود الحيوي السودان في التغلب على خسارة معظم احتياطيات النفط بسبب استقلال جنوب السودان في 2011. والنفط هو المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية الضرورية لشراء واردات السكر والبنزين.
وتسعى كنانة لتعزيز الانتاج السنوي من الوقود الحيوي إلى 200 مليون لتر بحلول 2015 من 65 مليونا على أن يتم تصدير نصف الإنتاج.
وبالرغم من أن كنانة تبيع حاليا 95 بالمئة من انتاجها إلى الاتحاد الأوروبي إلا انها أطلقت هذا الشهر شراكة مع النيل للبترول أحد أكبر موزعي المنتجات النفطية في السودان لتوزيع الايثانول على محطات البنزين.
وقال التجاني في المقابلة الليلة الماضية إن هناك قدرات كبيرة للانتاج في السودان. وأضاف أن الايثانول غير ضار بالبيئة وأفضل كثيرا من حيث التكلفة مقارنة بالبنزين. ويخفض السودان دعم الوقود بسبب عجز الموازنة.
وقال إنه لتمويل التوسع تتوقع كنانة الحصول على 500 مليون دولار هذا العام من مساهميها الرئيسيين.
وأضاف أنه لجمع المزيد من الأموال تعتزم الشركة بيع 25 بالمئة من أسهمها العام المقبل في طرح عام أولي يتضمن إدراجا رئيسيا في جوهانسبرج وإدراجا ثانويا في دبي. وعينت كنانة رينيسنس كابيتال وبنك شعاع كابيتال الاستثماري في دبي لادارة الطرح
