أكد الدكتور علي بسيوني الباحث باقتصاديات النقل البحري وأحد أعضاء الفريق الاستشاري لتنمية محور قناة السويس المستقيل أن الاستقالة جاءت بسبب اعتراض الفريق على الإطار التشريعي لمحور إقليم قناة السويس والذي وصفه بـ “الطارد” لرأس المال الأجنبي و”مقيدا” للاستثمار الأجنبي في المنطقة, علاوة على اعتراضهم على التخطيط العام للمحور الذي أعدته الحكومة.
أشار بسيوني لـ “البورصة” إلى أنه تلقى وعدا من إحدى الجهات السيادية – لم يسمها – بترتيب لقاء مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية خلال أيام .
أوضح أن سبب الاستقالة الجماعية لأعضاء الفريق جاءت بسبب تجاهل الحكومة لاجتماعات ومحادثات الفريق بشأن إعداد المخطط الشامل لمحور تنمية القناة طيلة 4 أشهر .
وصف بسيوني ما يحدث من قبل الحكومة بـ”التلاعب السياسي” من أجل إنجاح أشخاص على حساب آخرين, وتابع: “وزير النقل لا حيلة له ووليد عبد الغفار لا يفقه شيء في النقل البحري”.