من المقرر أن يعقد أول منتدى استثمار فندقي في الشرق الأوسط قبل مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2013، والذي تنظمه “مييد” و”بينش إفينتس” ويعقد في الفترة ما بين 5 و6 مايو في مدينة جميرا. حيث يهدف هذا المنتدى الذي سيعقد قبل انطلاق فعاليات مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي إلى تسليط الضوء على توقعات قطاع الفنادق خلال عام 2013.
وسوف يشارك في أعمال هذا المنتدى مجموعة رائدة من وسطاء أعمال جونز لانج لاسال من الإمارات، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وروسيا، وأسبانيا، وسنغافورة وكوريا الجنوبية. وسوف يزود هؤلاء المشاركون المستثمرين في القطاع الفندقي بمعلومات حصرية حول الصفقات التي تمت في عام 2012، والفرص المتاحة في عام 2013.
ويأتي هذا المنتدى كجزء من الندوات الإقليمية التي ينظمها مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي، والتي تقام قبل المؤتمر. وتهدف هذه الندوات إلى الجمع بين المجتمع المحلي وتزويد المستثمرين بمعلومات جديدة حول سوق الضيافة المحلي. حيث عقدت هذه الندوات حتى الآن في السعودية، وعُمان وقطر، وجمعت ممثلين بارزين من كل ذراع استثماري، ومالي وتطويري محلي.
وفي هذا الصدد، قال غابريل مطر، رئيس قطاع الفنادق والضيافة في جونز لانج لاسال الشرق الأوسط وأفريقيا: “شهد الطلب على الفنادق ارتفاعاً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط منذ الربيع العربي، كما سجلت سوق الفنادق في دبي معدلات إشغال عالية، حيث سجل معدل إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة مستويات تجاوزت تلك التي سجلت في فترة الذروة في العام 2008. ونتوقع أن يشهد قطاع الفنادق في الإمارات في عام 2013 مزيداً من التحسن في الأداء التجاري، لا سيما مع النمو المستمر في عدد القادمين إلى الإمارات من مختلف أنحاء العالم. كما يتوقع أن تحقق دبي ، مزيداً من النمو في معدل إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة. كما وصلت زيادة عدد السائحين الوافدين إلى دول مجلس التعاون الخليجي في معدل النمو السنوي المركب إلى 8.5% خلال الفترة من عام 2002 إلى 2011، حيث جاوزت هذه النسبة بشكل كبير معدل النمو العالمي والذي يبلغ 3.7%.”
وأضاف: “في عام 2012، كان المستثمرون من منطقة الشرق الأوسط أكثر المشترين نشاطاً في قطاع الفنادق، حيث استحوذوا على أصول بقيمة 1.7 مليار دولار أمريكي، ما يشكل 15% من مجموع قيمة الاستثمار في أوروبا، والشرق الأوسط وأفريقيا. ونتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في الصعود في عام 2013، حيث سيكون المستثمرين الإماراتيين والقطريين في الغالب من أكثر المشترين نشاطاً للفنادق في أوروبا.”
كما أشار مطر إلى أن النشاط التنموي في منطقة الشرق الأوسط سيكون في الغالب مدفوعاً بتمويل توفره صناديق التمويل العامة. كما أنه من المتوقع أن يتم افتتاح 150 فندقاً جديداً في عام 2013 في المنطقة، معظمها سيكون في السعودية ودولة الإمارات.
وقد وصلت التعاملات الفندقية العالمية خلال العام الماضي إلى 31.8 مليار دولار أمريكي، بانخفاض قدره 5% عن عام 2011. في حين تشير التوقعات أن يشهد هذا القطاع تحسناً طفيفاً لتصل إلى 33 مليار دولار خلال عام 2013، هذا على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي المستمرة، مع النشاط المدعوم من أسواق الاستثمار الرئيسية في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، واليابان وأستراليا.
وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية في أوروبا، فإنه من المتوقع أن تستقر قيم الاستثمار في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتصل إلى حوالي 11 مليار دولار، حيث شكلت رؤوس الأموال المتدفقة عبر الحدود 30٪ من الاستثمار الفندقي العالمي في عام 2012، يدعمها ارتفاع متوسط عدد الزوار ويقودها تدفقات رأس المال الخارجية القوية من آسيا والشرق الأوسط.
كما سيركز مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي لهذا العام، على مواضيع أخرى ستتم إحاطتها بالنقاشات مثل، المحاور الساخنة لقطاع الفنادق في عام 2013، واستمرار النطاق الكبير للمشاريع التطويرية في خلق وجهة سياحية.
وتشتمل قائمة الرعاة الرسميين لمؤتمر الاستثمار الفندقي العربي لهذا العام، على كل من كارلسون ريزيدور للفنادق، ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال، ومجموعة جميرا،وفندق كورنثيا، ومجموعة فنادق هيلتون العالمية، وشركة إيفا للاستثمارات الفندقية، وشركة إس إم آي تي، وفنادق ماريوت، والوكالة المغربية للتنمية السياحية، وستاروود للفنادق والمنتجعات، وشركة ويندهام العالمية، وفنادق أكور، وإيكوم، والمعهد الوطني لترويج السياحة في الأرجنتين، وفنادق سيتي ماكس، وديغيفاليت، وإرنست ويونغ، وفيرمونت للفنادق والمنتجعات، وفنادق جولدن توليب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشركة إتش في إس، وجبل علي للفنادق والمنتجعات، وجونز لانج لاسال، وهيئة التطوير السياحي الكينية، وميليا للفنادق الدولية، وأنانتارا، وأورينت إكسبرس للفنادق، وبريمير إن، وكوادريجا، ورافلز للفنادق والمنتجعات، والهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، وشركة إس تي أر العالمية، وشركة تيرنكي للمشاريع ودبليو ايه تي جي.








