أشادت هيئة موانئ البحر الأحمر بالمجهودات التي قامت بها هيئة قناة السويس خلال تعاملها مع أزمة سفينة البضائع السنغافورية الجنسية ” ?فَوفى 602″ ، وذلك بعد تقدم ربان السفينة بطلب إستغاثة بسبب تصاعد أبخرة كيماوية من الحاويات الموجودة على متن السفينة.
وقالت موانئ البحر الأحمر، في بيان لها اليوم “الأحد ” إن الوضع الحالي للسفينة آمن ولايوجد قلق من حدوث تسرب كيماوي منها ، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها ليست صاحبة قرار السماح بمغادرة السفينة بل القرار فقط لهيئة قناة السويس.
وفي سياق متصل، أكد مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر، أن الشركة المتخصصة في الفحص الكيمائي طلبت إخلاء السفينة من طاقمها المكون من 19 فردا ، وأن عملية الفحص مازالت مستمرة من أجل معرفة أسباب التسريب بالسفينة.
كانت عمليات هيئة قناة السويس قد تلقت أمس السبت بلاغا من ربان السفينة القادمة من ماليزيا في طريقها إلى اليونان ، وعلى متنها حمولة 86 ألف طن حاويات ، عن وجود تسريب لأدخنة مجهولة المصدر ، وهو ما يعرض حياة أفراد الطاقم للخطر.
وقامت هيئة قناة السويس على الفور بإرسال قاطرات ووحدات بحرية للسفينة السنغافورية لفحصها وتم وضعها تحت الإنتظار بالغاطس الخارجي ، ومازالت السفينة قيد الإنتظار لحين الإنتهاء من عملية الفحص.
من جانب أخر ، استقبل ميناء الزيتيات البترولي بالسويس السفينة البترولية ” أردو جاز ” والمحلة بـ 6400 طن بوتاجاز سائل لميناء الزيتيات البترولي ، فيما غادرت السفينة المصرية ” البريدج ” لميناء جدة السعودي وعلى متنها 51 شاحنة بضائع تركية.