هل ترغب فى الاطلاع على اهم الاسرار العسكرية فى التاريخ ، هل ينتابك الفضول ازاء اهم العمليات العسكرية ، عليك الاطلاع على القائمة التى اعدتها ” البورصة ” لاهم 10 مهمات عسكرية .
تتصدر عملية ” فالكيرى ” قائمة الاهم بين المهمات العسكرية وهى خطة طوارئ وضعها الداهية ” هتلر ” لاستخدامها فى حالة حدوث امر طارئ يمس الامن القومى الالمانى الا ان الخسائر المتكررة فى الحرب العالمية و سوء الاحوال بالمانيا جعل كبار ضباط الجيش فى التفكير بالتخلص من هتلر باستخدام تلك الخطة .
تم اختيار ضابط كبير فى الجيش يدعى كلاوس فون شتاوفتبرج لزرع قنبلة فى مقر هتلر ” وكر الذئب ” بمدينة بروسيا الشرقية ” بولندا حاليا ” ، كان الضابط المذكور تعرض لانفجار لغم فى شمال افريقيا ادى الى فقده عينه اليمنى و يده اليمنى و اصبعين من يده اليسرى ، الا ان المحاولة تأجلت مرتين ، لان الضباط ارداوا قتل مسئولين نازيين رفيعى المستوى .
فى نهاية المطاف عام 1944 دخل العقيد المذكور لقاعة المؤتمرات و تحرك بالقرب من هتلر حيث كان من الضباط المقربين له ، ووضع حقيبة بجانبه تحتوى على قنبلة ، بعد بضعة دقائق خرج من الغرفة مدعيا تلقيه لمكالمة هاتفية ، عرف بعد ذلك ان بعد خروج ” فون ” من القاعة ، تعثر العقيد ” هيانز ” بالحقيبة و تغير موقعها و انجرت بالفعل و قتل اربع ضباط و نجا هتلر .
هرب ” فون ” برفقة ضابط اخر الى مطار برلين بعد اشاعة موت هتلر و تمكن المتأمرين من السيطرة على مبنى وزارة الحربية ، بعد انكشاف المؤامرة و فشل اغتيال هتلر امر بتشكيل محاكمة عسكرية سريعة و اعدام المشاريكن فى المؤامرة و تم قتل 22 ضابط من المشتركين بالمؤامرة رميا بالرصاص على ضوء مصابيح السيارات كذلك انتحر العديد من الضباط المتورطين بالانقلاب بعد افتضاح امرهم.
ثانى العمليات فى قائمة المهمات العسكرية العشرة الاهم تاتى عملية ” جيرونيمو ” وهى العملية التى قامت بها الاستخبارت الامريكية لقتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن فى باكستان و شارك بالعملية القوات الخاصة لمشاة البحرية و وحدة المطليين التابعة لقيادة العمليات الخاصة الامريكية وهى وحدة متخصصة فى عمليات الطيران الليلى .
ثالث عملية عسكرية سرية كانت ” انتيبى ” و التى قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلى لانقاذ 248 رهينة على متن طائرة للخطوط الجوية الفرنسية فى مطار ” انتيبى ” باوغندا ، حيث تم خطف الطائرة بواسطة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما كانت الطائرة متوجهه من اثينا الى باريس و كان الهدف من العملية مبادلة الرهائن بالاسرى الفلسطينين .
فى 1976 وقعت غارة اثناء الليل قام بها 100 عنصر من القوات الاسرائيلية الخاصة بعد الهبوط بالقرب من مطار ” انتيبى ” بواسطة ثلاث طائرات عسرية من طراز ” هيركوليز ” ، استغرقت العملية 35 دقيقة حيث قامت القوات المداهمة بمباغتة الخاطفين و تم قتلهم جميعا و كان عددهم 7 افراد كما تم قتل 20 جنديا اوغنديا و ثلاث رهائن و جندى اسرائيلى و تم نقل الرهائن الاخرين الى اسرائيل .
عملية السنديان تاتى بالمركز الرابع بقائمة اهم 10 عمليات عسكرية سرية ، هى العملية التى قام بها الالمان لتحرير ” موسولينى ” من السجن ، حيث تم اعتقاله بتهمة الخيانة من قبل ملك ايطاليا بعد غزو الحلفاء لصقلية و سقوط الحكومة الايطالية ، و تم سجنه فى فندق بمنتجع للتزلج فى جبال غران ساسو .
اختير ضابط بالمخابرات الالمانية يدعى ” سكورزينى ” من قبل هتلر للقيام بمهمة تحرير موسولينى ، و تمكن الضابط المذكور من اعتراض رسالة مشفرة من الايطاليين لتكشف له مكان السجين ، انضم ” سكورزينى ” الى قوات المظلات الذين حطموا طائراتهم الشراعية بالقرب من موقع السجين و تمكنوا من هزيمة حراس ” موسولينى ” دون اطلاق رصاصة واحدة ، تم نقل السجين الى النمسا و بات ليلته فى فندق امبريال حتى تلقى ترحيب الابطال .
” باى باك ” هى احدى اهم العمليات العسكرية السرية هى عبارة عن عمليات لحجب الخدمة من جانب مجموعة اطلقت على نفسها اسم ” المجهولين ” ضد العديد من المواقع الالكترونية التى سحبت دعمها لموقع ” ويكيلكس ” بعد تسريب سجلات الحرب على العراق و تسريب البرقيات عام 2010 ، شملت هجمات تلك المواقع بطاقات الدفع ” الفيزا – باى بال – ماستر كارد ” و غيرها .
عملية ” غضب الله ” تدخل ضمن قائمة اهم 10 عمليات عسكرية سرية ، بعد ان قدمت مجموعة ” ايلول الاسود ” الفلسطينية بخطف 11 رياضيا اسرئيلىا خلال دورة الالعاب الاوليمبية بميونخ عام 1972 وما نتج عن تلك الحادثة ، قررت رئيسة وزراء اسرائيل فى ذلك الوقت ” جولدمائير ” فى اغتيال عدد من رموز و قيادات المقاومة الفلسطينية بعدد من الدول الاوربية و العربية خلال 30 يوما عبر عملية ” غضب الله ” .
” غزو خنازير الخليج ” او عملية بلوتو احد اهم المهمات العسكرية السرية ، حيث وافق الرئيس الامريكى ” ايزنهاور ” على اقتراح و كالة الاستخبارات الامريكية المركزية لدعم المعارضة الكوبية ضد النظام الشيوعى الجديد فى كوبا بقيادة فيدل كاسترو .
شملت الخطط اجتياح الجنوب الكوبى من قبل المتمردين الكوبيين المدربين على يد وكالة الاستخبارات الامريكية بمساعدة و دعم الطيران الامريكى ، ظن مخططوا الغزو ان الاجتياح سيسبب انتفاضة شعبية ضد كاسترو وهو ما لم يحدث كذلك الضربة الجوية الامريكية ايضا لم تحدث ، و كانت تلك الضربة الاولى للوكالة الامريكية ما دعا الرئيس الامريكى ” كيندى ” فى تنحية ” الن دالاس ” مدير الوكالة فى ذلك الوقت .
عملية ” انثروبويد ” هو اسم سرى لاغتيال القائد الالمانى ” هايدريش ” عام 1942 ، الذى اطلق عليه لقب ” جلاد من براغ ” بسبب دوره فى قتل الكثير من اليهود عبر عملية ” الحل الاخير ” ، خطط للعملية الجيش التشيكوسلوفاكى ” فى المنفى بدعم من القوات البريطانية الخاصة فى ذلك الوقت و تم تخصيص جندين خصيصا لهذه المهمة .
فى عام 1942 و اثناء تنقل ” هايدريش ” لمقابلة هتلر انتظر الجنديان عند منعطف ضيق فى محطة القطار و عندما اقتربت سيارته اندفع الجندى امام السيارة محاولا مهاجمتها بمدفع الا ان المدفع كان معطل ، و بدلا من ان يامر ” هايدريش ” بالهروب امر ه بالتوقف ، فالقى الجندى الاخر قنبلة يدوية تسببت فى اصابت المذكور بجروح لكنه ركض خلف المهاجم الذى هر ب على دراجة هوائية وسقط ” هايدريش ” ، فى البداية توقع المهاجمين فشل العملية الا ان المصاب دخل فى غيبوبة و توفى بعد ذلك .
” ام كيه الترا ” ضمن قائمة اهم 10 عمليات عسكرية سرية ، بتاثير تجارب كوريا الشمالية لغسيل الدماغ ، بدات وكالة الاستخبارات الامريكية بتجارب السيطرة على العقل بما فى ذلك التنويم المغناطيسى و اختبارات نسبة الذكاء ، و الجزء الاشهر فى هذا الجزء هو اعطاء عقار الهلوسة و غيرها من العقاقير لاشخاص امريكيين وفى احد الاوراق الموثقة تم اعطائها لشخص لمدة 77 يوما متواصلة .
تورط ايضا فى هذه العملية عالم اسكتلندى يدعى ” دونالد كامرون ” و ذلك بمحاولته علاج الفصام ع طريق مسح الذاكرة ثم اعادة برمجتها مرة اخرى و شملت تجاربة وضع الاشخاص فى غيبوبة المخدرات لمدة اسابيع فى كل مرة ، من خلال تشغيل اشرطة تحتوى على ضوضاء.
اخر العمليات بقائمة اهم 10 مهمات عسكرية سرية كانت ” مشبك الورق ” ، بعد هزيمة القوات الالمانية خلال الحرب العالمية الثانية كان هناك تدافع من القوى العظمى الرئيسية ” امريكا – روسيا – بريطانيا ” للسيطرة على قادة علماء الالمان و عملاء المخابرات ، اطلق على عملية الولايات المتحدة الامريكية اسم ” مشبك الورق ” .
نتيجة لذلك تم القبض على العديد من علماء القوات الالمانية ومن اشهرهم ” فيرنر فو براون – ارثر رودولف ” اللذين ساعدا الولايات المتحدة الامريكية فى تطوير الصواريخ الخاصة باكتشاف الفضاء و بشكل اساىسى الهبوط على سطح القمر ، لكن اشهر موظفى وكالة الاستخبارات الامريكية فى ذلك الوقت ” راينهارد غيلين ” الذى تم استخدامه لانشاء شبكة تجسس ضد الاتحاد السوفيتى عرفت باسم منظمة ” غيلين ” كما انه ساعد فى تدريب القوات الاسرئيلية الخاصة المعروفة باسم ” الموساد “








