ذكرت صحيفة “كريستيان ساينس مونيتور” الأمريكية أن استمرار الصين في زيادة ميزانية جيشها المتنامي بالفعل وتعزيز نفوذه يثير قلق كبار مسئولي وزارة الدفاع الأمريكي “البنتاجون”، وبذلك تكون رابع قضية في قائمة مخاوف الإدارة الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة ـ على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة ـ أن وزارة الدفاع الأمريكية وجهت اتهاما مباشرا للمرة الأولى للجيش الصينى في تقرير أعدته خلال الأسبوع الجاري بشن هجمات إلكترونية للتجسس على شبكات تابعة للحكومة الأمريكية.
وأكد نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون شرق آسيا ديفيد هيلفى – الذي قدم التقرير بتكليف من الكونجرس عن حالة الأنشطة العسكرية للصين – أن “قيام الصين ببناء جيشها لم يسجل أى مؤشرات للتباطؤ”.
وذكرت الصحيفة أن الصين كانت دوما متهمة بالتورط في شن هجمات إلكترونية والتجسس على شبكات حكومية أمريكية ولكنها المرة الأولى التى تتهم فيها وزارة الدفاع الأمريكية الصين مباشرة بشن هذه الهجمات.
كما أكد التقرير أن الصين تواصل الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية، والمشروعات التجارية المشتركة، وتبادل الخبرة الأكاديمية، والخبرة التي اكتسبها الطلاب والباحثون العائدون للبلاد ، فضلا عن عمليات التجسس الصناعى والتقنى الذى ترعاه الدولة لرفع مستوى التكنولوجيات
والخبرات المتاحة لدعم الأبحاث والتطوير والمعرفة العسكرية.







