يمثل الصراع بين القوي الإسلامية في مراكز السلطة المصرية علي المؤسسات وطبيعة الهوية الإسلامية تهديداً للاستقرار السياسي والاقتصادي في أكبر بلدان الربيع العربي من حيث عدد السكان.
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن المراقبين يركزون أبصارهم علي الصراع بين الإسلاميين والعلمانيين بينما هناك صراع مساوٍ له دائر بين القوي الإسلامية فيما بينها منذ صعود الرئيس محمد مرسي إلي سدة الحكم.
ظهر هذا الصراع بين السلفيين والإخوان المسلمين في قضايا متعلقة بإصدار أوراق الديون وقرض صندوق النقد الدولي وارتفاع معدل المواليد في ظل وجود ضلع ثالث في التيار الإسلامي يمثله الأزهر الشريف.
احتدم الخلاف بين السلفيين في البرلمان ممثلين عن حزبي النور والإخوان حيث أصر نواب النور علي إرسال قانون الصكوك لهيئة كبار العلماء في الأزهر قبل إصداره باعتباره مشروعاً إسلامياً يخضع لنصوص الشريعة.