قال المهندس حافظ السعيد رئيس هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة ان شركات وطنية صغيرة تشارك الان فى منظومة النظافة خاصة فى منطقة جنوب القاهرة بحلوان والمعادى والمعصرة واثبتت كفاءتها عن الشركات الاجنبية التى تم التعاقد معها منذ سنوات عديدة وصلت لـ11 عاما.
واكد انه يتم خصم اموال من استحقاقات الشركات الاجنبية في حالة المخالفة والتقصير فى الاداء من حيث نظافة الشوارع وعدم ازالة القمامة فى مواعيدها، لافتا الى ان من عيوب التعاقد انه ينص على ازالة القمامة من الاحياء مرة واحدة فى الاربع والعشرين ساعة وهو النظام المعمول به فى العالم ولكن ثبت انه لايصلح فى مصر والتى يتخلص فيها المواطنون من اكياس القمامة طوال اليوم وليس فى موعد محدد كالدول الاجنبية.
واضاف المهندس حافظ السعيد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان هيئة النظافة تقوم بعمالها ومعداتها باكمال عمل هذه الشركات فتقوم بازالة الكميات الاضافية من قمامة الشوارع وتتقاضى المبالغ المستحقة والتى تخصم من الشركات لسوء ادائها واكد ان التعاقدات مع الشركات الاجنبية والتى كانت
بشروط غير مناسبة لاتستطيع المحافظات الغائها ولكن جميعها ستنتهى بحلول عام 2017 ولن يتم تكرار اى منها.
وتستعد الهيئة حاليا بالتعاقد مع شركات وطنية صغيرة ومتوسطة من رجال الاعمال لتقوم بالخدمة التى يرضى عنها المواطن من ازالة القمامة اكثر من مرة فى اليوم مع تنظيف الشوارع واكد ان الهيئة ستتلقى قريبا بعض المعدات من تركيا فى صورة منحة مما سيحسن من ادائها بالقاهرة والتى يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين ومن يدخلها من المحافظات كزائرين او للعمل يصل عددهم ايضا لعشرة ملايين نسمة مما يجعل .
واكد انه لن ينظف مصر غير المصريين الذين يجب ان يعوا جيدا اهمية نظافة شوارع مدنهم وقراهم مثلما هو حريصين على نظافة منازلهم واكد ان حرص كل مواطن على نظافة الشارع هى محافظة على صحته وصحة اسرته ومنعا لانتشار الامراض والحشرات اضافة الى حرصه على المنظر الجمالى للشارع الذى يقطنه واكد مسؤولية جهاز الاعلام الرسمى والخاص للترويج للسلوكيات الصحية لان السلوكيات الخاطئة تزيد من العبئ الواقع على الجهاز التنفيذى المسؤول عن النظافة والتجميل فى حين يقف المواطن موقف سلبى فى القاء المسؤولية على الاخرين ويسبب فى مضاعفة المجهود الذى تبذله الشركات والهيئة فى التنظيف وعن جامعى القمامة من القطاع الخاص اكد تعاقد معظمهم مع الشركات الاجنبية للعمل ولكنها تعاقدات باجور متدنية غير مناسبة مما يدفع البعض منهم لجمع القمامة من المنازل مقابل دخل مادى مضاف الى مايدفعونه على فاتورة الكهرباء.
واكد ان اجور عمال النظافة فى الهيئة وشركات النظافة متدنية ولاتتناسب مع المجهود الذى يبذلونه او الاخطار الصحية التى يتعرضون لها وهم يحتاجون لكادر خاص يطالبون به ولكنه غير متاح الان بسبب الظروف الاجتماعية ويحتاج لاعادة هيكلة الاجور وقواعد الحساب معه واكد ان التجميل يعنى انتشار المساحات الخضراء بالقاهرة وهو مايتم بالفعل ولكن اشغالات الباعة الجائلين وحالة الانفلات الامنى تعوق ظهور هذه المسطحات بشكل يشعر به المواطن او يستفيد منه فى التنزه.







