نفى المكتب الاعلامى بالسفارة الإسبانية اليوم مشاركة الجانب الاسبانى فى إنشاء ثلاثة أنفاق أسفل قناة السويس منوها ان الاتفاق بين اسبانيا والحكومة المصرية ينص على إجراء دراسات تحضرية فقط على ان تمول الحكومة الإسبانية الدراسات الفنية من خلال منحة قيمتها 849.100 يورو.
وكانت أنباء نشرت تشير الى أن هناك اتفاق مع الحكومة الاسبانية على أنشاء ثلاثة انفاق أسفل قناة السويس الامر الذى نفه المكتب الاعلامى في بيان صحفي اليوم
وقال المكتب الاعلامى انه وقّع الكونسورتيوم الإسباني بايماكوتاس- ختينسا في 28 أبريل 2013 ، اتفاقا مع الهيئة القومية للأنفاق، يتضمن إجراء دراسات جدوى لثلاثة أنفاق جديدة أسفل قناة السويس، تقع على بعد 19 كلم جنوب مدينة بورسعيد، اثنان من هذه الأنفاق سيتم استخدامهما لحركة السيارات، أما النفق الثالث فسيستخدم للنقل عن طريق السكك الحديدية”.
وأضافت السفارة أنه “بموجب هذا الاتفاق، سيقوم الكونسورتيوم الإسباني، أيضا بإعداد الدراسة الفنية لنفقي نقل السيارات، ولا ينص الاتفاق على تنفيذ أي مشروع إنشاءات على الإطلاق”.
وكان مجلس الوزراء برئاسة هشام قنديل أعلن توقيع عقد الاتفاق الخاص لتنفيذ ثلاثة أنفاق بمنطقة بورسيعد بين كل من الهيئة القومية للأنفاق وإحدي الشركات الإسبانية التي تخدم مشروع شرق بورسعيد وتعمل على تيسير التجارة وخدمة المنطقة الصناعية والسكنية، وتربط بين شرق وغرب قناة السويس، ما يؤدي إلى تنشيط حركة السياحة بالمنطقة