قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية فى الاجتماع الاول لحزب المؤتمرالذى اقيم مساء امس فى الاسكندرية أن مصر لا توافق على هذا المصير السياسي التي تشهده اليوم منذ بناء مصر الحديثة في عهد محمد علي باشا، وعلى الرغم من الأزمات التي مرت بها، لكنها لا بد أن تعود نحو الديمقراطية والحرية والحضارية، نحو مستقبل واعد للجميع، ومصر ليست أقل من الدولة المتقدمة اليوم.
واضاف موسى أن مصر تمر بأوضاع خطيرة ومريبة، وأن الشعب المصري لا يشعر بالراحة إزاء الوضع السياسي الحالي سواء كانوا مسلمون أو مسيحيون.
وشدد موسى على أنه لن يسمح أن تفشل مصر أبداً، وأن تكون على هوى فصيل او جماعة واحدة، وأنما مصر لجميع المصريين، منوهاً على أن مصر تعاني العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية، وحل جميع الأزمات لن يتم إلا بالديمقراطية، والتكاتف جميعاً.
وبين أنه لن يقبل بالأوضاع في سيناء وغياب تواجد الدولة بها، قائلاً: “مصر دولة وسيادة، ولن نسمح بوجود غرباء بها، يهدد أمن مصر وسيادتها واقتصاديتها”، مضيفاً: “مشروع محور قانون السويس قومي كبير، تم عرضه في برنامجي الانتخابي، لأنه مشروع صناعي وتجاري وزراعي وسياحي، ويوفر فرص عمل واسعة، لكنه يتطلب قانون مدروس دراسة جيدة، يحترم السيادة والاقتصاد، بالإضافة إلى وجود دراسة جدوى لهذا المشروع، لأن مصر تحتاج إلى خطة اقتصادية شاملة”.
وأتبع أن مصر لا تنهض بعداوة القضاء والقانون، تحدي السلطة التنفيذية للسلطة القضائية والعناد بينهم، قائلاً: “لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، فمصر ستنتصر على جميع الأزمات السياسية، فمصر الحبيبة لن تتراجع أبداً، ولن تكون ملكاً لأحد، والثورة مستمرة، ولتحيا مصر”.








