أرجع بعض الخبراء عدم انتشارالنطاق العلوي الدولي « دوت مصر » إلي الظروف التي تعانيها البلاد، كما أن أغلب المؤسسات والجهات لا تهتم بأن يكون لها موقع الكتروني امتداده باللغة العربية.
وتوقع متخصصون بحلول 2015 أن تحقق « دوت مصر » الانتشار المطلوب، ووفقا للخبراء فإن أسعار الحصول علي « دومين » بالعربي رمزية حيث تصل إلي 100 جنيه سنويا للأفراد وتختلف بالنسبة للشركات بحسب الباقات المختارة.
قال المهندس خالد حجازي، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والخارجية بشركة « فودافون مصر »، إن النطاق العلوي الدولي « دوت مصر » لم ينجح بالشكل الكافي لعدة أسباب من أهمها الظروف التي تمر بها البلاد حاليا وضعف دعاية الشركات، مشيراً في الوقت نفسه إلي أن أي خدمة أو تكنولوجيا جديدة تحتاج إلي بعض الوقت للانتشار.
أوضح حجازي أن أسعار الاشتراكات للحصول علي « دومين » بالعربي رمزية حيث تصل إلي 100 جنيه سنويا للفرد وتختلف بالنسبة للشركات حسب الباقات التي يختارونها، مؤكدا أن الهدف من « دوت مصر » دعم وإثراء المحتوي العربي.
وأوضح يحيي ثروت، العضو المنتدب لشركة « لينك إيجيبت »، أن « دوت مصر » لم تحقق الانتشار الكبير نتيجة عدم الاهتمام بالمحتوي العربي، فأغلب المؤسسات والجهات لاتهتم بأن يكون لها موقع الكتروني امتداده باللغة العربية، مطالبا بضرورة التوعية بأهمية اثراء المحتوي العربي ونشره علي نطاق أوسع مما هو عليه الآن.
وأضاف أن بعض الأفراد يشترون النطاقات المعروفة ويعيدون بيعها مرة أخري للشركات بأسعار كبيرة نتيجة تأخرها في حجز مواقع باللغة العربية وعدم اهتمامها بذلك، وهو الأمر الذي يعد « بزنس » معروف في العديد من البلدان.
وعن المواقع التي تستخدم « دوت مصر » أوضح أن « استفتاء دوت مصر » من أكثرهم أستخدما، وأكد المهندس أحمد رفاعي، المدير التنفيذي لشركة « ايجي ويب » لتصميم المواقع،أن إنتشار « دوت مصر » يحتاج لمزيد من الوقت حتي تزداد التوعية بأهمية اثراء المحتوي العربي وامتلاك موقع باللغة العربية، متوقعا بحلول 2015 أن يحقق «دوت مصر» الانتشار المطلوب.
استطرد المدير التنفيذي لشركة « إيجي ويب » قائلا إن تجربة إطلاق موقع « استفتاء دوت مصر » كان مردوده إيجابياً وحققت انتشارا كبيرا، مشيرا إلي أن استخدام شركات كبيرة لـ « دوت مصر » سوف يشجع غيرها في التواجد وحجز امتدادات باللغة العربية، موضحا أن عدد مستخدميها في الوقت الحالي محدود للغاية.