كشف تقرير صدر من معهد الإحصاء الإيطالي تدهور معيشة الكثير من المواطنين مؤخرا، حيث صاروا أقل قدرة على تدفئة منازلهم، وتناول قدر كاف من الطعام، وكذلك عدم القدرة على قضاء عطلات لعدم توفر المال.
ونوه المعهد في تقريره السنوي عن “حالة الأمة” الصادر يوم الأربعاء أن نحو ربع الإيطاليين متجهون نحو معايشة “حالة حرمان خطيرة”، في الوقت الذي تضاعف فيه عدد من يعيشون تحت خط الفقر خلال عامين.
هذا ويرتكز تقرير المعهد على دراسة تسعة مؤشرات لقياس الفقر، والتي تشمل الإنفاق الأسري، التدفئة المنزلية، وحالة التوظيف، حيث إن تدهور قراءة أكثر من أربعة مؤشرات يعني حرمانا حادا، بينما ستكون الأسر متجهة نحو الفقر مع ثلاثة مؤشرات فقط.
ويرى التقرير أن حوالي 14.3% من السكان أو حوالي 8.6 مليون شخص صاروا محرومين على محمل الجد عام 2012 ارتفاعا من 6.9% عام 2011، بينما يتجه 14.9 مليون شخص بالفعل نحو الفقر.
يشار إلى أن الاقتصاد الإيطالي انكمش 2.4% العام الماضي مع تراجع الإنفاق الاستهلاكي، بينما استخدم الإيطاليون مدخراتهم للإنفاق يوما بيوم على المتطلبات الحياتية الضرورية.








