كشف الدكتور صابر أبو الفتوح القيادي بحزب الحرية والعدالة، في تصريحات خاصة لـ”البورصة”، أن الحزب رشح 4 من قياداته للدخول ضمن حركة المحافظين المرتقبة ، من بينها محافظتي الاسكندرية والمنوفية مستندة في معايير اختيارهم على الكفاءة والإحاطته بكافة مشاكل المحافظة والقدرة على مواجهتها وحلها.
ورهن ابو الفتواح استقرار الأوضاع بلابلاد بقناعة القوى السياسية وعلى رأسها جبهة الإنقاذ الوطني بالمعادلة السياسية ومفهوم التحول الديمقراطي.
رأى أبو الفتوح أن الوقت غير كافي لتغيير المسؤولين سواء الوزراء أو المحافظين، وأنه من الضرورة الإبقاء عليهم لحين انتخاب برلمان جديد وهو ما سيترتب عليه تغيير كامل للحكومة والمحافظين من قبل الفصيل الذي سيحصل على أغلبية بالبرلمان القادم.
وانتقد القيادي بحزب الحرية والعدالة أداء محافظ الاسكندرية باعتباره في الأساس قاضِ ليس لديه دراية بما يهم المحافظة أو ما تعانيه من مشاكل سابقة وطرق حلها، عكس نائبه الذي يتسم بالنشاط والسرعة في اتخاذ القرار والتواجد في الشارع.
وأكد على ضرورة تولي قادة الجيش والقوات المسحلة للمحافظات الحدودية لحين استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد والهيمنة الكاملة على الدولة والسيطرة على الخارجين عن القانون وبالأخص في سيناء.
في حين أشاد بالجهود المبذولة في محافظات الإسماعيلية ومطروح وكفر الشيخ باعتبارها حركت المياه الراكدة للعديد من المشاكل القديمة وتنمية تلك المحافظات.
ولفت إلى أن كافة الوزراء أو المحافظين الغير منتمين لحزب الحرية والعدالة أو الجماعة لا يصلحون لتولي تلك المناصب، وأن أداءهم دون المستوى.
على الجانب الآخر، امتنع كلاً من حزب الوسط والنور عن تقديم مرشحين لحركة المحافظين لاعتراضهم منذ البداية على بقاء رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل.
وأكد الدكتور يحيى أبو الحسن عضو مجلس الشورى عن حزب الوسط، أنه مهما بلغت جهود وإنجازات الوزراء و المحافظين فلن تؤتي ثمارها بل ستكون في حيز الفردية نظراً لغياب الرؤية لدى من يقود المنظومة بأكملها، في اشارة لرئيس الوزراء د. هشام قنديل.
وشدد الدكتور السيد خليفة نائب رئيس حزب النور السلفي، في تصريح لـ”البورصة”، على عدم مشاركة الحزب في منظومة تتسم بالفشل وغياب الرؤى، على حد وصفه.








