في الوقت الذي تمتع فيه المساهمون في “سامسونج إلكترونيكس” بالنتائج الجيدة لنمو مبيعات الهاتف الذكي وتأثيره الإيجابي على نتائجها المالية، فإن موردي الشركة الكورية الكبرى نالوا جانباً أيضا من هذا النمو.
فحتى بداية عام 2009 لم تكن “سامسونج” سوى لاعب ثانوي غير معروف في نطاق صناعة الهواتف الذكية الوليدة، لكن كل ذلك تبدل تماماً مع مساهمة “جالاكسي اس” ورفاقه في المساهمة بحوالي الثلثين من الأرباح التشغيلية للشركة.
وطبقاً لبيانات نشرتها شركة الأبحاث “اى دي سي”، فإن “سامسونج” استحوذت على 39.6% من مبيعات الهواتف الذكية العام الماضي، وهو النمو الذي قابله تباطؤ في قطاعات أخرى مثل التلفاز وأشباه الموصلات.
ومن بين الشركات الموردة لـ”سامسونج” “إلجين ديسبلاي” التي تبيع 95% من منتجاتها للشركة الكبرى، والتي نمت إيراداتها من 9.9 مليار وون “8.8 مليون دولار” عام 2008 إلى 596 مليار وون في العام الماضي، وقفز سهمها بحوالي 1127% منذ عام 2008.
كما استفادت شركة صناعة الهوائيات “بارترون” من نمو إيراداتها 644% إلى 873 مليار وون، وارتفاع سهمها 1543%، في حين قفزت مبيعات “اس ماك” 242% إلى 485 مليار وون وارتفع سهمها 848%.
وعلى الرغم من بيع “سامسونج” 10 ملايين وحدة من “جالاكسي اس 4” في 27 يوماً فقط من إطلاقه، إلا أن هناك مخاوف باقية من نمو زخم المبيعات مع تنامي المنافسة من “هواوي تكنولوجيز” و”زد تي إي” الصينيتين، حيث تهددان هوامش ربحية الشركة الكورية وبالتالي مورديها مع رخص أسعار النماذج المصنعة من قبلهما.








