أكد المدير الاقليمى للبنك الدولى هارتويج شيفر على أن حافظة البنك الدولي في مصر هي الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما يؤكد أن مصر هي أكبر شريك له .
وأشار على هامش الندوة التى عقدها اليوم البنك الدولى لمناقشة تقرير فتح الابواب : المساواة بين الجنسين والتنمية فى الشرق الاوسط وشمال افريقياإلى أن هذه الحافظة تضم 23 مشروعا بإجمالي ارتباطات 4 مليارات دولار، و43 منحة من صناديق خاصة بإجمالي 2ر190 مليون دولار .
ونوه بأن أولويات البنك في الفترة المقبلة تتمثل في مساندة الحكومة لتحسين الإدارة الاقتصادية وإصلاح الإطار الاجتماعي، وتوفير فرص العمل والتغلب على البطالة، وفي حصول جميع المواطنين بمختلف الفئات على خدمات جيدة ، وخاصة الشباب والفقراء والنساء ومن يعيشون في مناطق فقيرة .
وفى سياق متصل أكد شيفر أن دور البنك بعد ثورة كان قاصرا على توفير فرص العمل فى جميع محافظات مصر حيث قام بضخ قرض لمصر بقيمة 300 مليون دولار بعد ثورة 25 يناير لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة للإسهام في زيادة قدرة تلك المشروعات في الحصول على التمويل لها على أساس مستدام وتجاري.
وأضاف أنه عن طريق توفير التمويل لتلك المشروعات يتم تشجع النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل لتقليل معدلات البطالة المرتفعة فى مصر حاليا فضلا عن إيجاد مورد مالى لتلك المشروعات ، بالإضافة إلى التخفيف من تأثير الأزمة الاقتصادية على هذه المؤسسات.
ونوه بان البنك يقوم بتمويل المشروعات فى جميع محافظات الجمهورية بمختلف القطاعات مشيرا الى ان طبيعة المحافظات تسهم فى تحديد نوعية المشروع فالمحافظات الحضرية تركز فى المشروعات اليدوية بينما محافظات الوجه القبلى تركز بنسبة أكبر على المشروعات المتعلقة بالقطاع الزراعى.








