7.2 مليون جنيه مستحقات لصالح مساهمى الاقلية
اشتعلت الازمة الدائرة بين شركة “او تى فنشرز” الذراع الاستثمارى لاوراسكوم للاتصالات والادارة التنفيذية لشركة “دير انديل” احدى شركاتها التابعة , فى الوقت الذى تسعى “او تى فنشرز” لزيادة حصتها بالشركة للسيطرة عليها , بينما قرر عبد اللطيف علما الرئيس التنفيذى لشركة “دير انديل” للشراء الجماعى الاستقالة من منصبه.
علمت “البورصة” من مصادر مطلعة ان “او تى فنشرز” تضغط على الادارة التنفيذية الحالية بقيادة عبد اللطيف علما للتنازل عن مستحقات مالية لهم تصل قيمتها الى 7.2 مليون جنيه ، تتوزع بين 6 مليون جنيه ديون لصالح لمساهمى الاقلية على “ديرانديل” و 1.2 مليون جنيه باقى مستحقات عملية الاستثمار التى بموجبها استحوذت ” او تى فنشرز ” على 60 % من شركة الشراء الجماعى .
قالت المصادر ان “او تى فنشرز” تضغط على المساهمين اصحاب الحصة الاقلية لبيع حصصهم البالغة 40 % .
كشفت المصادر عن قرار عبد اللطيف علما العضو المنتدب الحالى للشركة تقدمه باستقالته خلال الجمعية العمومية للشركة الاحد المقبل ، مع الاحتفاظ بحقه فى مقعد بمجلس الادارة فقط , وستناقش الجمعية العمومية الطارئة الوضع الحالى للشركة والذى ادى الى توقف النشاط وعدم ابرام اى تعاقدات جديدة .
واكدت ان مسئولى “او تى فنشرز” عرضت على ناتالى يوسف احد مساهمى الاقلية والتى تقود المفاوضات بين الجانبين شراء حصتها بالشركة البالغة 10 % لتتجاوز حصة صندوق ” او تى فنشرز ” فى ” ديرانديل ” 67 % الا ان العرض رفض من جانب يوسف.
اضافت ان علما طلب من مسئولى او تى فنشرز سداد رواتب الموظفين الا ان الطلب تم رفضه ، مما دعا علما الى صرف رواتب بعض الموظفين من حسابه الشخصى.
استحوذت شركة او تى فنشرز على 60 % من شركة “دير انديل” للشراء الجماعى عبر الانترنت العام الماضى بنحو 23 مليون جنيه .








