تاخر تسليم التعاقدات 6 اشهر.. والمصانع تستغل الفوضى وترفع السعر دون مبرر
أدى توقف انتاج مصنع العريش للأسمنت التابع للقوات المسلحه بسبب اعطال فنيه فى الاجهزة والمعدات الى ازمه للوكلاء والموزعين وسط تخوفات من رفع المصالنع الأسعار بسبب خلال الفترة المقبلة متزامنا مع عوده جزئية للنشاط العقارى بالإضافة الى إنخفاض القوة الإنتاجية للمصانع بسبب أزمات الطاقة والأعطال .
قال محمد منتصر رئيس شعبة مواد البناء بغرفة الدقهلية التجارية ان توقف مصنع العريش تسبب فى ازمة حقيقية لوكلاء الاسمنت خاصة بعد ان اصدرت ادارة المصنع قرارا بتسليم الكميات المتعاقد عليها فى الوقت الحالى بعد 6 اشهر كاملة
اضاف منتصر ان التوقف جاء نتيجة وجود عيوب فنية بالات التشغيل الصينية التى يعمل بها المصنع مؤكدا ان زيادة اقبال الوكلاء على مصنع العريش يرجع الى ان اسعاره تعد اقل الاسعار فى السوق ويبلغ حجم الطن منه حوالى 320 جنيه للطن
من جهته قال محمود الكنانى عضو شعبة مواد البناء بغرفة المنصورة التجارية ان المصانع بدأت بالفعل فى الوقت الحالى فى رفع الاسعار الى معدلات تتراوح بين 610 و630 جنيه بارتفاع قدره 10% عن الايام السابقة بعد توقف مصنع العريش .
واوضح الكنانى ان انتاج مصنع العريش يبلغ 3 الاف طن يوميا وهو ما لا يغطى كافة احتياجات الوكلاء مما يضطرهم الى شراء باقى الكميات من المصانع التى تتجاوز اسعارها 610 جنيه
من جهته قال محمود مخيمر رئيس شعبة وكلاء ومتعهدي توزيع الاسمنت بالاسكندرية ان اسعارالاسمنت بالمحافظة تتراوح بين 625 و630 جنيه للطن وهى اسعار ثابته الا ان توقف مصنع العريش التابع للقوات المسلحة قد يدفع هذه الشركات لرفع اسعارها مرة اخرى .
اضاف مخيمر ان هناك ارتفاع مستمر لاسعار مواد البناء مشيرا الي ان شركات الاسمنت استغلت الفوضى وعدم الاستقرار منذ اندلاع الثورة، وقامت بزياده الأسعار بطريقة غير مبررة.
وكان المشير محمد حسين طنطاوى قد اققتح مصنع العريش منذ عام فقط بهدف المساهمه فى تنميه سيناء وتحقيق الإكتفاء الذاتى من الإسمنت ويتعامل مع 850 وكيل وبطاقة انتاجيه 3 الاف طن يوميا ويبيع بأسعار اقل من المتداوله فى السوق لانه لا يهدف للربحيه فى المقام الاول وكان الغرض من انشاؤة السيطرة على اسعار الأسمنت .
يستحوذ مصنع القوات المسلحة على حوالى 2% من السوق المحلى حيث ينتج حوالى مليون طن سنويا .







