لم تجد منافذ المحمول المعتمدة بديلا لانقطاع الكهرباء اليومي سوي كشافات الإضاءة المخصصة للطوارئ، بينما استسلم عاملوها لانقطاع التيار الكهربي وتوقفت عمليات سداد الفواتير الفورية للعملاء مرتين أو ثلاثة يوميا بسبب انقطاع الكهرباء.
قال محمد طلعت، صاحب محل طلعت لخدمات المحمول، إن محلاتهم تتعرض لانقطاع دائم ومستمر بشكل يومي للتيار الكهربي، وهو ما يؤثر سلبا علي أنشطة بيع الجملة أو القطاعي، ولا يتسني لنا تسجيل المبيعات عبر أجهزة الحاسب الآلي والعودة إلي الوسائل التقليدية للتسجيل بالورقة والقلم.
أوضح أن المحل لا يعتمد علي أي وسيلة احتياطية سوي كشافات الطوارئ، بينما اتجهت بعض المحلات إلي شراء المولدات الكهربائية كبديل، مستبعدا هذا الحل نظرا لأزمة السولار التي يعانيها السوق.
من جانبه أشار معتز عثمان، مدير مبيعات باحدي منافذ بيع المحمول المعتمدة، إلي أن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي يتسبب في التأثير سلبا علي سداد فواتير المحمول، حيث يتوقف السداد مرة أو مرتين يوميا، وغالبا ما نرد علي العملاء «لما النور يجي» سوف نستكمل البيانات والسداد، مشيرا إلي أن المحل لا يعتمد علي أي وسائل احتياطية لتفادي أعطال انقطاع التيار نظرا لتكلفتها.
وأضاف وليد محمد، صاحب محلات «ابليانس»، أن انقطاع التيار أثر سلباً علي نشاطهم، خاصة علي برامج إدخال البيانات وهو ما قد يتسبب في فقدان بعضها عند الانقطاع المفاجئ للكهرباء، كما يؤدي إلي قطع الانترنت وتوقف جميع أجهزة الحاسب الآلي والخوادم
بالمنفذ.