تأزمت الأوضاع السياسية اليمنية بعد اتهامات متبادلة بين مختلف الأحزاب حيث يحمل كل منهم غيره بالوقوف وراء توتر الأوضاع وعرقلة مساء الحوار الوطنى كأحد بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.
فقد اتهمت أحزاب اللقاء المشترك – المعارضة -” الشريك فى حكومة الوفاق الانتقالية “كتلة المؤتمر الشعبي العام في مجلس النواب بانها احد عوامل تأزيم الوضع و عائق أمام إنجاح الحوار الوطني وتهدد مسار العملية السياسية.
وذكر بيان صادر عن اجتماع الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني وأمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك إن ما يصدر عن كتلة المؤتمر الشعبي العام في مجلس النواب يعد عاملا من عوامل تأزيم الوضع وعائقا من عوائق تطبيع الحياة وإنجاح الحوار الوطني وبالتالي تهديد مسار العملية السياسية.
وفى المقابل أصدرت كتلة الأحرار البرلمانية بيانا أدانت فيه استحواذ التجمع اليمنى للإصلاح (الذراع السياسي للإخوان المسلمين في اليمن) على المناصب في أجهزة الدولة بعيدا عن شركائه في تحالف أحزاب اللقاء المشترك ودعا البيان إلى إلغاء جميع التغييرات في جهاز الدولة والتي خالفت مبدأ الشراكة الواردة في المبادرة الخليجية وآليتها مطالبا الإصلاح باستيعاب أن هناك الراعيين جدد في الساحة السياسية اليمنية.
من جانبه، قال اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع اليمنى أن القوات المسلحة بخير وتؤدي مهامها في حماية الأمن والاستقرار وحماية سيادة الوطن والحفاظ على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.
ونقلت صحيفة الجمهورية الحكومية عن وزير الدفاع اليمنى قوله أن القوات المسلحة كيان واحد ولن يسمح بأن يؤثر عليها احد أو يمزق كيانها.. أو الإساءة إليها أو إلى قاداتها.. داعيا القادة إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة أمام الله والوطن والشعب والقيادة السياسية العليا ومراعاة مرؤوسيهم.
وأكد وزير الدفاع أن قادة القوات المسلحة اليوم لديهم الصلاحيات الكاملة في قيادة وإدارة وحداتهم وبحسب ما يقضيه الموقف العسكري والأمني.








