بيع 86 سيارة ألف .. « شيفروليه » الأعلي و « هيونداي » الثاني و« كيا » الأول علي المستورد
ادار سوق السيارات ظهره للأزمات السياسية والاقتصادية، التي تعرضت لها البلاد خلال الشهور الخمسة الأولي من العام الجاري، وارتفعت مبيعاته إلي 86.5 ألف سيارة بزيادة 15% علي نفس الفترة من العام الماضي، الذي بلغت مبيعاته خلال فترة مقارنة نحو 75 ألف سيارة.
وبحسب تقرير حديث لمجلس معلومات سوق السيارات « الاميك »، حازت سيارات الركوب علي 69% من السوق باجمالي مبيعات قدرت بنحو 59.6 ألف سيارة وبزيادة علي الشهور الخمسة الأولي من العام الماضي قدرها 12%.
وسجلت الأوتوبيسات معدل النمو الأعلي خلال الشهور الخمسة الأولي من العام الجاري، حيث زادت مبيعاتها بـ 36% مسجلة بيع حوالي 10 آلاف أتوبيس مقارنة بـ7.3 ألف بيعت بنفس الفترة من العام المقارن، فيما زادت الشاحنات بنحو 15%، لتبيع نحو 17 ألف شاحنة مقابل 14.7 ألف مبيعات فترة المقارنة.
ووفقاً للتقرير، تربعت « شيفروليه » علي صدارة قائمة السيارات الأكثر مبيعاً، وذلك بإجمالي مبيعات تقدر بنحو 24.4 ألف سيارة متفوقة علي «هيونداي»، التي حلت وصيفة بإجمالي مبيعات 12.6 ألف سيارة، وبتراجع كبير عن مبيعات الشهور الخمسة الأولي من العام الماضي، الذي باعت فيه نحو 18.3 ألف سيارة. وبرر مسئولي شركة هيونداي في وقت سابق هذا التراجع الحاد في مبيعات هذا العام إلي نقص الإمدادات القادمة من كوريا الجنوبية من مكونات وقطع غيار السيارات، ما ترتب عليه تراجع حركة التسليمات، وبالتالي تراجع حجم المبيعات.
وكشف الاميك عن استحوذ ” تويوتا ” علي المركز الثالث بالسوق ببيع 8.4 ألف سيارة، تلتها ” كيا “، التي باعت خلال الفترة نحو 7 آلاف سيارة، لتحتل المركز الأول علي المستورد ثم جاءت متسوبيشي في المركز الخامس بإجمالي مبيعات قدرها 4.8 ألف سيارة، ثم كانت السيارة رينو في المركز السادس، التي باعت 4.2 ألف سيارة، فيما احتلت سوزوكي المركز السابع بنحو 3.9 ألف سيارة، ثم كان المركز الثامن من نصيب جيلي غبور المنطلقة بسرعة الصاروخ، التي سجلت 2.7 ألف سيارة مبيعات، بيعت منها 1000 في الشهر الخامس فقط.
أما المركز التاسع، فقد ذهب إلي اسبيرانزا ، التي تلاحق جيلي حاليا بطرازات ” انفي ” الجديدة كليا، حيث باعت نحو 2.4 ألف سيارة، فيما تمكنت كينج لونج الصينية من التواجد في قائمة العشر الكبار محتلة المرتبة الأخيرة بفضل مبيعاتها من طرازات السيارات 14 راكب المستخدمة في النقل الجماعي، التي باعت منها نحو 2.1 ألف سيارة، ثم جاءت أوبل في المركز الحادي عشر بإجمالي مبيعات قدرها 1.8 ألف سيارة، ثم جولدن دراجون الصينية، التي تنافس بميكروباص 14 راكب هي الاخري مستحوذة علي المركز الحادي عشر بـ 1.6 ألف سيارة، فيما باعت باقي ماركات السوق حوالي 10.3 ألف سيارة.








