حسام فريد : أرفض الإستفتاء والحل الوحيد إنتخابات مبكرة
مجدي عبد المنعم: متظاهرو التحرير لن يقبلوا بالإستفتاء
خميس شعبان: عدم الحوار يؤدي للصدام والعنف
وصف رجال الأعمال البيان العسكري بالبيان الواضح الذي إنحاز مباشرة للشعب في محاولة منه لإنذار الأطراف المتصارعة بضرورة التهدئة كحل وحيد للخروج من الأزمة، ومن ناحية أخري أبدوا قلقاً واضحاً تجاه إحتمال تطور الأحداث إلي أعمال عنف خلال الساعات المقبلة.
قال حسام فريد رئيس جمعية شباب الأعمال أن بيان الجيش جاء واضحاُ وانحاز بشكل واضح للشعب .
ذكر أن السيناريو القادم لا يستطيع أحد توقعه خاصة ان الرئيس لم يخرج للناس منذ بيان الجيش إلا أن سييناريو الصدام بين الطرفين إذا تحركوا من أماكنهم للمواجهة وهو أقسي سيناريو ممكن أن يتعرض له المشهد في مصر.
وفي إشارة إلي سفر رجل الأعمال أحمد بهجت إلي الخارج قال فريد أن مغادرة بهجت أمر طبيعي بعد أن ذكره الرئيس مباشرة في خطابه الأخير وأن أي شخص مكانه سيغادر تحوطاً من أي إجراءات قد تتخذ ضده.
أوضح فريد أن جمعية شباب الأعمال طرحت مؤخراً مبادرة علي الرئيس القادم لمصر أياً كانت هويت تمثل المحاور الرئيسية لخروج مصر من أزمتها الراهنة وسماها بالإجراءات التقشفية تتعلق بموضوعات الكهرباء و ترشيد الطاقة والمياه والأمن والمواصلات.
رفض فريد أي حديث عن الإستفتاء في هذه الأثناء مشيراً إلي ان فرصة عرض الإستفتاء علي الشعب قد مضت وأنه كان سيقبل بالإستفتاء لو عرض قبل 4 أيام.
قال أن 33 مليون مواطن في الشارع لن يقبلوا بغير إنتخابات رئاسية مبكرة وأنه شخصياً لا يقبل إلا إنتخابات رئاسة وبشكل فوري.
وصف مجدي عبد المنعم رئيس جمعية مستثمري 6 اكتوبر أن البيان الذي أصدرته القوات المسلحة أول أمس بانه معتدل ويعطي إنذار للأطراف المتصارعة من أجل الإسراع في حل الأزمة القائمة.
ذكر أنه بعد البيان العسكري لم تصدر مبادرات جديدة تساهم في تسوية الخلافات بين الطرفين الأمر الذي يبدو معه أن حالة التوتر وعدم الإستقرار سوف تظل مستمرة .
أضاف أن البيئة الإقتصادية التي تحيط بها التوترات تكون طاردة للأستثمار سواء علي مستوي الإستثمار المحلي أو الأجنبي وهذا ما شهدته مصر خلال الأيام الماضية من خروج رجال أعمال بأسرهم إلي الخارج.
أشار عبد المنعم أن المشهد السياسي الآن في مصر محتقن للغاية بين طرفين كل منهم متعصب لمطالبه إلا أن القوي الإسلامية هي الأقدر علي المبادرة بالحل لأنها الأكثر تنظيماً بينما الملايين الموجودة في صفوف المعارضة لا يستطيع أحد السيطرة عليها علي حد قوله.
أوضح أن حشود المتظاهرين لن يقبلوا بسيناريوا الإستفتاء لأ نهم خرجوا بمطالب واضحة وهي إسقاط النظام، وأن الحل هو إنتخابات رئاسية مبكرة لتهدئة الشارع.
من ناحيته قال هاني قسيس رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي أن الشعب خلال الساعات المقبلة لن يقبل بالإستفتاء ولن يرضيها غير الإنتخابات الرئاسية لأنه لا إستفتاء بعد ثورة علي حد وصفه.
رفض فكرة سفر رجال الأعمال للخارج في الوقت الذي تقوم فيه أعمال أجنبية بتفكيك مصانعها ونقلها إلي مصر.
قال أن بيان الجيش جاء ليحمي الشعب من أي تصادمات محتملة بين الأطراف المختلفة لكنه رفض إعتباره كطرف في المعادلة السياسية في المرحلة المقبلة.
قال محمد خميس شعبان عضو مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر أن بيان القوات المسلحة قرأه كل طرف بطريقة تناسب توقعاته فالبيان حسب وصفه كتب بنكهة مصرية حثت الفرقاء السياسين علي الحوار خلال مدة 48ساعة.
أضاف أن بيان الجيش جاء بعد إصرار كل فريق علي رفض مطالب الفريق الآخر، قال أن المعارضة تطالب بإسقاط النظام وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة، ومن ناحيتها ترفض القوي الإسلامية إطلاقاً أي مساس بسلطة الرئيس
قال شعبان أن الحل الأوحد لهذه المعضلة السياسية هو تدخل الجيش وإجبار الجميع علي الحوار لأن السيناريو البديل لذلك هو الصدام الذي يؤدي إلي عنف .







