تجري دول مجموعة شرق أفريقيا محادثات لتحديد الكيفية التي سيتم بها تفعيل السوق المشتركة في صناعة التأمين.
فيما وافقت دول أعضاء المجموعة ــ أوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي ــ على مواءمة أنظمتها حول مبادئ التأمين 26 الصادر عن الرابطة الدولية لمراقبي التأمين.
وأوضح إيمانويل موتيبل ، محافظ بنك أوغندا أن المرحلة المقبلة من هذه العملية سوف يترتب عليها تنمية القدرات الرقابية للإشراف عبر الحدود من شركات التأمين التي تعمل في اثنين أو أكثر من الدول الشريكة من جماعة شرق أفريقيا “EAC”.
ولاحظ موتيبل من خلال تصدي الجهات المعنية بالرقابة على التأمين مؤخرا، أن شركة التأمين من الدولة شريك واحد سوف لا تزال تحتاج إلى ترخيص من الهيئة التنظيمية المحلية ذات الصلة إذا كان لديها الرغبة في العمل بالدولة شريك آخر.
قال موتيبل إن تطوير السوق المشتركة لجميع دول المجموعة سيكثف من المنافسة بما يسمح لشركات التأمين أن تجني مكاسب هائلة من وفورات الحجم لتصبح أكثر كفاءة.
وتابع :” المزيد من المنافسة يعني أن البقاء على قيد الحياة يحتم أن تصبح شركات التأمين الأوغندية أكثر كفاءة وتقدم لعملائها خدمات أفضل بتكلفة أقل”.
جدير بالذكر أن جماعة شرق افريقيا تتكون من ثلاث دول وهم تنزانيا وكينيا واوغندا ومقرها الرئيسى فى اروشا بتنزانيا . وتاسست عام 1967 ولكن تم حلها بعد عشر سنوات لعدة اسباب منها شتعلت الحرب بين تنزانيا و اوغندا فيما بين اعوام 1978-1979 فى عام 1999 ، تم اعادة تاسيس جماعة شرق افريقيا بابرام معاهدة تامل فى انشاء اتحاد اقتصادى وسياسى بين الدول الاعضاء.
كما تحققت بعض اوجه النجاح التى بالفعل لجماعة شرق افريقيا من خلال سهولة تحويل عملات اى من كينيا واوغندا وتنزانيا الى عملة الدولة الاخرى ،دخل الاتحاد الجمركى بالفعل حيز التنفيذ من 2004،وفتحت بورصة نيروبى ابوابها امام المستثمرين من تنزانيا واوغندا بحيث اصبح من السهل على رجال الاعمال فى البلدين شراء اسهم فى الشركات الكينية.