تضاربت الاراء بين المستوردين وهيئة الخدمات البيطرية حول اسباب توقف عملية استيراد الحيوانات الحية من السودان خلال شهر رمضان واقتصارها علي اللحوم المبرده .
ارجع منير المصري رئيس مجلس ادارة شركة مصراوي لاستيراد اللحوم من السودان ، السبب الي اصرار هيئة الخدمات البيطرية علي حجر الحيوانات الحية داخل السودان مدة 21 يوم قبل نقلها الي مصر ، مشيرا الي قيام لجنة فحص الحيوانات المشكلة من هيئة الخدمات البيطرية ووزارة الصحة وهيئة الرقابة علي الصادرات والواردات باخذ عينة لتحليلها في معامل وزارة الصحة السودانية اول يوم حيث تحصل علي النتيجة خلال 3 ساعات .
طالب بالغاء فترة الحجر البيطري ، اذا ثبت من تحليل العينة الماخوذه من الحيوانات خلوها من الامراض حتي يمكن توفير اللحوم في المجمعات الاستهلاكية باسعار تتراوح بين 27الي 29 جنيه لتصل للمستهلك بسعر اقل من 36 جنيه .
اشار الي ارتفاع سعر الكيلو الحي في السودان من 8و9جنيهات الي 12 و13 و15 جنيه ، نتيجة عدم انتظام عملية الاستيراد ، واضطرار المستورد المصري الي التعامل مع كبار المربين بدلا من المربين الصغار والذي يقل سعر الحيوان لديهم 5 جنيهات ، الامر الذي ادي الي ارتفاع سعر توريد الكيلو المذبوح بالعظم للمجمعات الاستهلاكية من 29 الي 36 جنيه لتصل للمستهلك في حدود 45 جنيه بدلا من 35 جنيه
وقال الدكتور اسامة سليم رئيس هيئة الخدمات البيطرية لـ البورصة ” ، ان العمل بنظام الحجر مدة 21 مستمر منذ عام ونصف بناء علي برتكول تم توقيعه بين البلدين طبقا للشروط التي وضعتها منظمة صحة الحيوان العالمية للتعامل مع الاوبئة والامراض داخل دولة المنشأ ، للتاكد من عدم انتقال اي امراض جديدة لمصر علي غرار ما حدث من دخول مرض الحمي القلاعية عبر الحدود والذي ادي الي نفوق الالاف الماشية .
أكد سليم ان السبب في توقف استيراد الحيوانات الحية يرجع الي قيام المستوردين بشراء الدولار من السوق السوداء باسعار تصل الي 7جنيه و60 قرش ،مقابل 7جنيهات في البنك ، اضافة الي فرض الحكومة السودانية ضرائب علي الحيوانات الحية مما ادي الي ارتفاع سعر الكيلو الحي في بلد المنشا ، لافتا الي عدم تقدم المستوردين بطلب لاستيراد حيوانات حية خلال شهر رمضان واقتصارها علي اللحوم المبرده بكميات محدودة








