اتهمت جماعة الاخوان المسلمين الولايات المتحدة الامريكية بإجهاض ثورة 25 يناير حيث أنفقت 105 مليون دولار خلال عدة شهور على منظمات مصرية وأجنبية لإحداث فوضى في مصر بغرض اسقاط الثورة،
واضافت الجماعة ان (آن باترسون) السفيرة الامريكية في القاعرة اعترفت في الكونجرس الأمريكي بانفاق هذه الأموال، وقد شهدت الوزيرة المصرية فايزة أبو النجا بأن هذه الأموال كان الهدف من انفاقها هو إجهاض الثورة في بدايتها، وقد عرف هذا التمويل باسم قضية التمويل الأجنبي والتي تم للأسف بتهريب جميع المتهمين الأجانب فيها، وصدرت ضدهم أحكام غيابية من محكمة الجنايات المصرية .
كما اتهمت الجماعة السفيرة الأمريكية ووزير خارجيتها وبعض القادة الأوربيين في مطالبة “الرئيس المعزول محمد مرسي” “الدكتور محمد البرادعي” والذي جاء من الغرب لأداء دور معين تعيينه رئيساً للوزراء، حتى يسير بالسياسة المصرية في الطريق المرسوم أمريكياً.
كما اتهمت جماعة الاخوان المسلمين الأحزاب والقوى المعارضة كل دعوات الرئيس للحوار والمصالحة الوطنية بأنها أصرت على إفشال النظام .








