« مسروجة »: توفر حالة من الاطمئنان لدي الوكلاء والموزعين والعملاء
قال المهندس رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات «AMIC» إن ضخ الأموال التي أعلنت بعض الدول الخليجية كالإمارات والسعودية والكويت لمساعدة الاقتصاد المصري علي التعافي ، سيوفر حالة من الاطمئنان لدي وكلاء وموزعي السيارات والعملاء علي حد سواء.
أضاف أن أسعار السيارات ستشهد ثباتاً خلال الفترة الحالية، وسيستمر ذلك الثبات لفترة ليست بالقليلة، وذلك إذا استقر الوضع السياسي والاقتصادي لمصر في الأشهر المقبلة.
أوضح مسروجة أن تأثير أموال الخليج علي السوق سيكون بطريقة غير مباشرة والذي سينعكس علي ثقة اللاعبين بسعر صرف العملة الأجنبية في مصر، ما سيشجعهم علي ضخ استثمارات جديدة، مؤكدا أنه طالما هناك استقرار فلن يكون هناك ثمة تغير في الأسعار.
أشار إلي أن التوترات السياسية وتبعاتها علي الاقتصاد لن تؤثر – مهما بلغت – علي كبار المستثمرين في قطاع السيارات في مصر وأن التأثيرات كلها ستطال صغار المستثمرين.
الرئيس الشرفي لمجلس معلومات السيارات لفت إلي أن السوق عاني ركودا شديدا قارب الـ 90% طيلة الـ15 يوما الماضية بعد بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والذي أطاح من خلاله بالرئيس محمد مرسي من علي سدة الحكم، حيث تأجل قرار الشراء للعملاء لحين انتهاء الأزمة.
توقع مسروجة أن تحقق مبيعات السيارات طفرة كبيرة بعد استقرار الأوضاع السياسية ومن ثم الاقتصادية، ستعوض الوكلاء والموزعين عن الخسائر التي حققوها خلال الفترة الماضية، وسيرتفع معدل نمو السوق بمؤشر سريع.
من جهته، قال أحمد خليل، مدير مبيعات «سكودا» بشركة «أرتوك أوتو» إن مساعدات الدول الخليجية لم يكن لها تأثير مباشر علي ثبات أسعار السيارات، حيث إن الأسعار استقرت بعد انتهاء مظاهرات الثلاثين من يونيو الماضي والتي أطاحت برئيس الجمهورية السابق الدكتور محمد مرسي.
أضاف خليل أن السوق يتجه خلال الفترة الحالية نحو الاستقرار، كما أن المبيعات من المقدر لها أن تزيد ويرتفع معدل نمو السوق خاصة بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة واقتراب عيد الفطر المبارك. أوضح أن قطاعاً كبيراً من العملاء كان متخوفاً بشدة من تبعات المظاهرات التي أعلنت عنها بعض القوي الثورية أواخر الشهر الماضي، لكن ثمة استقراراً نفسياً يستشعره جميع الوكلاء والموزعين.
وفي السياق ذاته، قال رامي جاد، مدير عام قطاع «رينو» بالشركة العالمية للتجارة والتوكيلات «EIM» إنه من الصعب التكهن أو التوقع بأي شيء خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلي أن الوكلاء والموزعين بدأوا فقط يوم الأحد الماضي بفتح جميع معارضهم لاستقبال العملاء، والتي كانت مغلقة طوال الأسبوعين الماضيين نتيجة الأحداث التي شهدتها مصر.
لفت جاد إلي أمله في انفراجة مرتقبة للسوق، مطالبا وسائل الإعلام بعدم إثارة ما سماه «البلبة» و«القلاقل» لأن السوق لا يحتمل إطلاق المزيد من الشائعات خاصة في الوقت الحالي.








